أكد وزير الطاقة في الجمهورية الاسلامية الايرانية، يوم الثلاثاء، أن انضمام ايران الى اتحاد اوراسيا والذي صادق عليه مجلس الشورى الاسلامي، يزيد من قدرتها على تحمل الحظر.
وفي حديثه خلال المؤتمر الصحفي الختامي للاجتماع الخامس عشر للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وروسيا الاتحادية، قال رضا اردكانيان: في مجال النفط والغاز، قال السيد نوفاك (وزير الطاقة الروسي) أنه أجرى محادثات جيدة مع وزير النفط الايراني، وسوف يبينها لاحقا.
وأضاف: في موضوع الكهرباء، نجري حاليا مفاوضات مكثفة من جهة مع جمهورية اذربيجان وارمينيا وجورجيا، والتي ستمهد الطريق لاستقرار الشبكات وزيادة التبادل والتواصل مع المنطقة.
وصرح: في مجال الخدمات الهندسية، توفرت فرص جيدة في اللجنة المشتركة وسائر المفاوضات الثنائية، لإنشاء شركات مشتركة وتقديم هذه الخدمات الى دول المنطقة.
وتابع: في مجال محطات الطاقة المتجددة، ونظرا للإمكانات المتاحة لدى روسيا، ونظرا لاولويات موضوع الطاقة، فإن الارضية متوفرة لإنشاء محطات شمسية.
ولفت الى انه نظرا لدخول اتفاقية اوراسيا الاقتصادية حيز التنفيذ، وبما ان روسيا وكازاخستان تعتبران من اكبر مصدري الحبوب، فإن وقوع ايران على مسار الشمال الى الجنوب، فإنها يمكنها ان توفر امتيازا لكلا البلدين، وفضلا عن توفير حاجتنا من الحبوب الروسية، فإن جانبا من هذه المحاصيل يمكن ان يسد حاجة دول المنطقة بشتى الاشكال، بما فيها انتاج الدقيق في بلادنا.
وبيّن وزير الطاقة الايراني، انه تم التوصل الى اتفاقات جيدة بين وزارة جهاد الزراعة الايرانية والجانب الروسي، ونأمل ان يتم الإسراع في تنفيذ هذه الاتفاقات مع رفع العقبات المصرفية.
وأردف: ان النظرة الى دول الجوار ودول المنطقة، سياسة استراتيجية تتبعها الجمهورية الاسلامية الايرانية، إذ أن العلاقات الاقتصادية مع دول الجوار، ترفع من قدرتنا على تحمل الحظر، وهذا ليس موضوعا خفيا بإن انضمام ايران الى اتحاد اوراسيا والذي صادق عليه مجلس الشورى الاسلامي، يزيد من قدرتنا على تحمل الحظر.
https://telegram.me/buratha