الصفحة الاقتصادية

الحكومة تعلن انهاء الحسابات الختامية لموازنات 6 سنوات وتؤكد: جهتان ستتوليان التشريع والتدقيق


أعلن مظهر محمد صالح المستشار المالي لرئيس مجلس الوزراء، الإثنين، 10 حزيران، 2019، إنهاء الحكومة للحسابات الختامية لستة اعوام ماضية، فيما بين أنها تحضر قانونا لموازنة (2014)، التي لم تقر بفترة رئيس مجلس الوزراء الاسبق نوري المالكي.

وقال صالح في تصريح صحفي إن، "البرنامج الحكومي المصادق عليه من قبل مجلس النواب يلزم في إحدى فقراته بإنجاز الحسابات الختامية في مواعيدها القانونية".

وتابع المستشار المالي أن، "عدم وجود ميزانية في العام 2014 أعاق عملية استكمال الحسابات الختامية للأعوام الماضية وعدم إرسالها لمجلس النواب للمصادقة عليها"، منوهاً إلى أن "تقديم حسابات ختامية للعام 2013 مرتبط بإقرار حسابات عام 2014."

ولم يقر مجلس النواب موازنة 2014 بسبب وجود خلافات بين الأطراف السياسية رافقها تقدم داعش وإجراء الانتخابات البرلمانية. 

وأضاف المستشار المالي الذي رافق رئيسي الوزراء السابق والحالي أن، "المشكلة التي واجهت الحكومة في هذه المسألة تتمثل بعدم وجود موازنة وبالتالي انعكست هذه المشكلة في عدم إعداد حسابات ختامية"، لافتاً إلى أن "هذه المشكلة أوشكت على الانتهاء من خلال إيجاد المخرجات القانونية لها."

وأوضح أن، "الحكومة ستضع مشروع قانون الميزانية والحسابات الختامية لعام 2014 وسترسله للبرلمان من أجل تشريعه لتبويب عملية الصرف التي حصلت في تلك السنة التي لم تقر فيها موازنة عامة للدولة العراقية"، لافتاً إلى أن "الحسابات الختامية المتبقية للأعوام الماضية سيتم عرضها على البرلمان والمصادقة عليها."

وتتضمن الحسابات الختامية كشف الموازنة والأرباح أو الخسائر والسيولة النقدية وبيانات تغطية الحسابات الختامية من خلال إجراء مقارنة بين ما مثبت بين الأرقام في قانون الموازنة والأموال والأرقام التي صرفت من قبل الحكومة.

وأكد صالح أن، "الحسابات الختامية للأعوام 2015، و2016، و2017 وتقريبا حسابات 2018 تم الانتهاء من أعدادها وباتت جاهزة لعرضها على مجلس الوزراء مع الحسابات الختامية لعامي 2013 و2014 قبل إرسالها إلى مجلس النواب للمصادقة عليها" متوقعاً إنهاء "ملف كل الحسابات الختامية للأعوام الماضية خلال السنة الحالية."

وبين المستشار المالي أن "ديوان الرقابة المالية هو من يقوم بتدقيق هذه الحسابات الختامية."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك