الصفحة الاقتصادية

النفط تؤكد حرصها على جودة البنزين المنتج وتنفي وجود ملوث في بغداد


اكدت وزارة النفط، الاحد، حرصها على جودة البنزين المنتج، نافية ماصرح بهد احد اعضاء مجلس النواب بدخول "بنزين ملوث" الى العاصمة بغداد، فيما أوضحت ان الآلية المتبعة في عملية تفريغ شحنات "البنزين" تعتمد على فحص المنتج الوارد قبل تفريغه في المستودعات.

وقالت الوزارة في بيان لها، إن "انتاج وتوزيع المشتقات النفطية تتم وفق أدق المواصفات القياسية العراقية والعالمية، والإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، ولاتسمح دون ذلك، سواء كان ذلك من خلال المنتج من المصافي الوطنية أو الأستثمارية او المستوردة".

واضافت الوزارة ان "حركة المنتوج من المصافي الى المستودعات ومن ثم الى محطات تعبئة الوقود هي خاضعة للرقابة والمتابعة من قبل الجهات المعنية، ومنها مكتب المفتش العام وهيئة التفتيش في شركة توزيع المنتجات النفطية وشرطة الطاقة وغيرها"، مبينة انها "لن تتساهل تجاه أية مخالفات أوتجاوزات قد تحصل هنا او هناك من قبل بعض ضعاف النفوس" .

ونقل البيان عن مدير عام شركة خطوط الانابيب داود سالم في تعقيبه على تصريحات أحد أعضاء مجلس النواب، قائلا " عن دخول بنزين ملوث الى بغداد " قادمة من مصفى "كار" في اربيل، ان "الشركة لاتسمح للمستودعات النفطية الرئيسية في بغداد"الكرخ-الرصافة" أو في المحافظات الاخرى بتفريغ او تحميل الشاحنات بمادة البنزينً أو المنتجات النفطية ألاخرى غير مطابقة للمواصفات القياسية العراقية".

واوضح أن "الآلية المتبعة في عملية تفريغ شحنات "البنزين" الواردة من مصفى "كار" في مستودعات النفط في بغداد، تعتمد على فحص المنتج الوارد قبل تفريغه في مستودعات الشركة وأن يكون "البنزين" بعدد أوكتاين لايقل عن "85" وبخلاف ذلك يتم عزل المنتوج في خزانات خاصة، وأبلاغ الجهات المعنية في الوزارة لاتخاذ الاجراءات المتبعة وفق العقد مع الجهة المجهزة، وهذا ماتم أتخاذه بخصوص "11" حوضية كانت تنقل البنزين من المصفى المذكور لغرض تفريغه في المستودع ".

واشار سالم الى انه "بعد أجراء عمليات الفحص الروتينية لهذه الشحنات وجدت أدارة المستودع بان المنتوج بعدد اوكتاين اقل من "85"، وليس لان "البنزين" كان ملوثاً"،

مناشداً "جميع الجهات المعنية توخي الدقة والموضوعية قبل تداول المعلومات التي تعنى بالشأن النفطي منعاً للارباك الذي قد تتسبب به تلك التصريحات للمواطنين والرأى العام ، وذلك لعدم وجود علاقة بين "الملوثات " وعدد "الاوكتاين ".

وكشف النائب عن تحالف سائرون صباح طلوبي العكيلي، في 28 كانون الاول 2018 عن دخول "بنزين ملوث" الى العاصمة بغداد مصدره مصفى في محافظة اربيل، داعيا وزارة النفط لتوضيح عاجل عن الجهات المسؤولة عن دخوله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك