الصفحة الاقتصادية

مندوب إيران لدى "أوبك" يتهم السعودية وروسيا بمحاولة أخذ سوق النفط "رهينة"


اتهم محافظ إيران في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" حسين كاظم بور اردبيلي، السعودية وروسيا بمحاولة أخذ سوق النفط رهينة، في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منع طهران من التواجد في الأسواق العالمية.

ونقلت وكالة "شانا"، التابعة لوزارة النفط الإيراني، عن اردبيلي قوله، اليوم السبت، "إن روسيا والمملكة العربية السعودية تحاولان أخذ سوق النفط رهينة في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس الأمريكي من منع إيران من التواجد في الأسواق العالمية".

وأضاف أردبيلي "المملكة العربية السعودية والإمارات تحاولان أن تجعلا أوبك أداة للولايات المتحدة، ومن خلال هذا لم تبق هناك مصداقية كافية لهذه المنظمة الدولية".

وأضاف محافظ إيران أن "السعودية وروسيا بحجة موازنة السوق العالمية للنفط، يحاولون أن يحصلوا على حصة إيران من السوق، ومن ناحية أخرى يحاول بعض أعضاء "أوبك" بجانب الولايات المتحدة بأن يوجهوا ضربة إلى بعض مؤسسي منظمة الدول المصدرة للنفط".

ونوه اردبيلي إلى أن "أسلوب تعامل السعودية وروسيا مع إيران سيبقى في التاريخ محفوظ، وسوف يفهم المستقبل كيف كانت إيران تحاول تثبيت استقرار سوق النفط، بينما ترحب المملكة العربية السعودية وروسيا بمقاطعة أحد مصنعي النفط في منظمة أوبك".

واعتبر اردبيلي أنه "من خلال رفع الولايات المتحدة سعر النفط، يمكنها استرداد عائدات بيع الأسلحة إلى السعودية أو الطائرات إلى روسيا في أقرب وقت ممكن".

وأضاف محافظ إيران، أن زيادة أسعار النفط لا تصب في نفع المستهلكين، وأن دول مثل اليابان والهند والصين وحتى أوروبا يتعين عليهم دفع ثمن مبيعات الأسلحة والطائرات الأمريكية إلى دول مثل المملكة العربية السعودية وروسيا من خلال زيادة قيمة الطاقة.

و أكد أردبيلي أنه "في الوضع الحالي لن تصل صادرات إيران النفطية الى الصفر في شهر نوفمبر/تشرين الثاني، حتى من خلال تكثيف الإنتاج من قبل السعودية وروسيا"، مشددا أنه "على أوبك أن تكون مسؤولة في تحقيق التوازن في سوق النفط، وليس تقف بوجه حظر نفط الدول المؤسسة للمنظمة".

كما اعتبر اردبيلي "أن روسيا تسعى من خلال اقترابها من السعودية إلى الاستفادة من افضل إمكانات متاحة لها، أي أن تبيع كل من النفط والغاز بسعر أعلى".

ويريد الرئيس الأمريكي ترامب، عبر مطالبته للدول المستوردة للنفط الاستغناء عن إيران، خفض عائدات طهران من تصدير موارد الطاقة إلى الصفر، وقد أعلنت أكثر من دولة وقف استيراد النفط الإيراني، وفي المقابل وبعد قرار دول "أوبك +" المنتجة للنفط، رفع الإنتاج بنحو مليون برميل، زادت بعض الدول من صادراتها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك