أعد البنك المركزي الإيراني عدة سيناريوهات مصرفية تحسبا لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وإعادة واشنطن عقوباتها على طهران.
وقال محافظ البنك المركزي الإيراني ولي الله سيف على هامش المنتدى التجاري الإيراني الأوروبي اليوم السبت في طهران، إنه تم وضع آليات مناسبة بهدف تسيير الأعمال في حال انسحاب واشنطن من الاتفاق.
وأكد سيف حسب وكالة "فارس" للأنباء، أن النظام المصرفي الإيراني يتوقع من الحكومات الأوروبية، تبني علاقات مصرفية تتناسب مع حجم العلاقات التجارية بينها وإيران.
وأشار إلى أن مصارف أوروبية وإيرانية شرعت في وضع الخطط الوقائية تحسبا للعقوبات، وقال: "إن بعض البنوك الأوروبية ومعظم البنوك الإيرانية تنشط في هذا الاتجاه، لكننا نريد تدخل البنوك الأوروبية الرائدة لتسهيل المعاملات التجارية مع أوروبا".
وأضاف أن "المركزي الإيراني يعترف بدور الاتحاد الأوروبي في تذليل العقبات المصرفية، رغم أن الحكومات الأوروبية لا تستطيع الضغط على البنوك لتنفيذ العمليات المصرفية"، مطمئنا البنوك الأوروبية للتعامل مع إيران.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد وصف الاتفاق النووي مع إيران، بأنه أحد "أسوأ الاتفاقات"، التي جرى التفاوض عليها على الإطلاق.
وأمهل ترامب بريطانيا وفرنسا وألمانيا في يناير الماضي "لإصلاح العيوب الجسيمة في الاتفاق النووي الإيراني"، تحت طائلة إعادة فرض بلاده العقوبات على إيران.
https://telegram.me/buratha