اكد المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح ، أن كل ما أعلنت عنه الدول والجهات والمؤسسات الأخرى المشاركة في مؤتمر إعادة إعمار العراق، الذي أقيم في الكويت، كان عبارة عن وعود وتعهدات عامة لقروض ميسرة ستترجم لاحقاً على أرض الواقع عبر اتفاقات ومواثيق بين الطرف المانح للقرض وحكومة العراق، مؤكدا انها ستقبل بالقروض إذا توافقت مع شروطها دون إغراق البلاد بالديون.
وقال صالح بتصريح صحفي ، إن شروط الاتفاقات ستكون هي الفيصل في قبول العراق لتلك القروض أو تأجيل قبولها حسب الحاجة والظرف المالي للبلاد، وهو أمر سيوكل إلى لجنة دائمة (سكرتارية) سيتم تشكيلها بهدف اتخاذ قراراتها بشأن القروض المقدمة والمنح والهبات المالية، موضحا ان الشروط تتضمن تحديد نوعية القرض سواء كان قصيرا أو طويل الأمد إضافة إلى نسبة الفوائد المفروضة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha