اكد رئيس غرفة التجاة الايرانية العراقية "يحيى آل اسحاق" ان السعودية تسعى لمنع ارساء المشاريع الاقتصادية على الشركات الايرانية، مشيرا الى خطط موسكو والرياض للاستحواذ على الاسواق العراقية.
وقال آل اسحاق في تصريح صحفي، حول العلاقات الاقتصادية بين ايران والعراق: ان امكانيات العراق التجارية واسعة جدا، وهناك امكانية بوصول المبادلات التجارية بين البلدين الى 20 مليار دولار سنويا.
واضاف: طبعا فان الوصول الى هذا الرقم يجب ان بواسطة تنسيق الاجراءات والتدابير وتحديد الاولويات.
واوضح ان تعزيز الامن في العراق سيزيد من منافسة الدول الاخرى لايران في السوق العراقية، وخاصة في مشاريع اعادة الاعمار والخدمات الفنية والهندسية، لاسيما وان هذه الدول تحاول تقديم مساعدات مالية الى العراق.
واشار رئيس غرفة التجارة الايرانية العراقية الى ان روسيا اقترحت على العراق اعفائه من الديون التي بذمته والتي تقدر بـ 28.2 مليار دولار شريطة ارساء المشاريع الاقتصادية على الشركات الروسية.
ولفت آل اسحاق الى ان السعودية خصصت عدة مليارات دولار لتمويل المشاريع الفنية في العراق مقابل عدم ارساء هذه المشاريع على الشركات الايرانية.
واكد ان العلاقات الايرانية العراقية بحاجة الى ايلاء اهتمام خاص بالشؤون الاقتصادية وسياسة اقتصادية جديدة للحفاظ على حصة ايران في السوق العراقية.
واوضح رئيس غرفة التجارة الايرانية العراقية ان حجم التبادل التجاري بين ايران والعراق يبلغ حاليا 8 مليارات دولار، وقال: ان الميزان التجاري يميل لكفة ايران حيث ان صادرات السلع الايرانية الى العراق تشكل معظم حجم التبادل التجاري، ولا توجد صادرات عراقية الى ايران.
https://telegram.me/buratha