الصفحة الاقتصادية

التجارة: انخفاض موازنة البطاقة التموينية الى ثلاثة أرباعها وتلاعب بالعقود

1426 2017-01-24

 دعت وزارة التجارة وكلاء البطاقة التموينية في بغداد والمحافظات الى التدقيق في نوعيات المفردات الغذائية قبل استلامها من المخازن ومراكز التجهيز بما يضمن سلامة هذه المفردات قبل عملية التجهيز ويمنع تسرب اي مواد من خارج التعاقدات التي تجريها الوزارة مع الشركات العالمية.
وذكر بيان للوزارة  بان بعض ضعاف النفوس من الوكلاء او السماسرة يقومون بحملة تضليل هدفها منع المواطنين من استلام تلك المفردات وبالتالي بيعها عن طريق تجار باسعار زهيدة جدا لاترتقي الى الاسعار العالمية التي تباع بها الى البلاد وهذا برنامج ممنهج تسعى اليه بعض الاطراف مستغلة عمليات التسقيط لكفاءة النوعيات المستورة".
واشار البيان الى ان "آليات التعاقد التي تجريها وزارة التجارة تعتمد على الضوابط العراقية والعالمية خاصة في موضوع استيراد مادة زيت الطعام والرز والحنطة ،فضلا عن السكر الذي يتم شرائه من خلال احد المعامل العراقية وهو من النوعيات الجيدة وتخضع تلك المواد الى الفحوصات المختبرية في جميع مراحل التحميل والنقل والميناء وصولا الى المخازن العراقية وهذا يؤكد سلامة النهج في اليات الفحص والتعاقد خلافا لما يتحدث به البعض بطريقة غير مهنية هدفها تشويه عمل مؤسسات الدولة".
وأوضح "بان مايحصل من عمليات اساءة لاليات التعاقد والشراء تسببت في خسارة كبيرة لصورة العمل الحكومي وجعل بعض الشركات العالمية تقلق من اي نشاط تجاري مع العراق بسبب حجم الاتهامات والتدخل في اليات الفحص المختبري التي تشرف عليه شركات عالمية متخصصة لها تاريخ طويل في فحص الحبوب العالمية وهي المعتمدة لدى اغلب دول العالم وهي متعاقدة مع العراق رسميا".
ولفت الى ان "الوزارة جادة في تأمين المفردات الغذائية رغم حجم الضرر الكبير الذي لحق بالموازنة المخصصة للبطاقة التموينية التي تراجعت الى نسبة ثلاثة ارباع عن مامخصص للسنوات الماضية وهذا السبب يجعل الوزارة امام مسؤوليات كبيرة ويخلق لها مشاكل في اوساط الرأي العام وهي مسؤولية لاتتحملها الوزارة ومرتبطة بالوضع المالي للبلاد".
واهابت وزارة التجارة بالمواطنين التعاون مع الاجهزة الرقابية والتفتيشية والابلاغ عن حالات الخلل او تسرب بعض المواد من السوق التجارية الى الوكلاء وعدم استلام اي نوعيات يشك في صلاحيتها من خلال ابلاغ الخطوط الساخنة في مكتب الوزير والمكتب الاعلامي او دوائر الرقابة التجارية المنتشرة في بغداد" .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك