الصفحة الاقتصادية

الضرائب والاستقطاعات الحكومية ستخصم 6.8 % من رواتب الموظفين

1690 2017-01-23

كشف نواب، امس، ان استقطاعات رواتب الموظفين ستصل الى 6.8%، خلال العام الحالي، ستذهب الى ضريبة الدخل ودعم النازحين والحشد الشعبي. واشاروا الى ان الاستقطاع سيرتفع لذوي الدرجات العليا، متوقعين ان يصل الى 12% من اجمالي  الراتب.


وقال النائب عزاهر العبادي إن "استقطاعات الموظفين ستبلغ خلال العام الحالي 6.8% من مجموع الراتب". 
وبين العبادي أن "استقطاع نسبة 3.8% من الراتب الكلي ستذهب إلى دعم الحشد الشعبي والنازحين، وان نسبة 3% تمثل ضريبة الدخل التي تفرضها الحكومة".
واشار عضو لجنة النفط والطاقة الى أن "الضرائب على المواطن بدأت تزداد بشكل كبير من خلال رفع جباية الكهرباء والاتصالات والماء والمستشفيات مما سيؤثر على حياة الناس"، لافتا إلى أن "الدولة لجأت إلى الحلول السريعة لحل الأزمة وهي رفع الضرائب على المواطنين وزيادة الاقتراض الداخلي والخارجي".
وشدد العبادي على "ضرورة إيجاد حلول استراتيجية تدعم خزينة الدولة لأنه من غير المعقول البلد يعيش في أزمة مالية والحكومة تزيد من استقطاعات الموظفين".
وتنص المادة 33 من قانون الموازنة المالية لعام 2017 على استقطاع نسبة 3,8% من مجموع الرواتب والمخصصات لجميع موظفي الدولة والقطاع العام والمتقاعدين كافة لسد عجز الموازنة.
بدورها اكدت النائبة نجيبة نجيب، عضو اللجنة الاقتصادية النيابية، إن "استقطاعات الموظفين قد تصل في بعض الأحيان إلى 12%". واوضحت نجيب "كلما زادت الدرجة الوظيفية ترتفع نسبة الاستقطاع"، مشيرة إلى أن "جميع الموظفين خلال العام الحالي سيقتطع من رواتبهم نسبة 3.8% لدعم النازحين والحشد الشعبي والتي تبلغ 1.750 تريليون دينار". 
وأوضحت عضو اللجنة الاقتصادية بأن "الاستقطاع الآخر يتعلق بالتقاعد بالإضافة إلى استقطاع ضريبة الدخل وهو ما يرفع نسبة الاستقطاع الى أكثر من 6% من مجموع الراتب"، لافتة الى أن "ضريبة الدخل تطبق على كل موظف يتجاوز راتبه 750 الف دينار".
وكان عبدالرزاق العيسى، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووزير المالية وكالة، رجّح تلكؤ تسديد رواتب التدريسين في الشهور الثلاثة الأخيرة من العام الحالي. وقال العيسى إن "المؤشرات التي لدينا ضمن موازنة عام 2017 تشير الى احتمالية أن الاشهر الثلاثة الاخيرة ستشهد مشكلة في عملية تسديد رواتب التدريسيين". 
لكن نجيب فنّدت حديث العيسى مؤكدة أن رواتب الموظفين مؤمنة بالكامل خصوصا أن الوضع الاقتصادي للعراق أفضل من السنتين الماضيتين اللتين هبطت فيهما اسعار النفط إلى 20 دولارا بينما يبيع العراق نفطه أكثر من 40 دولاراً.  

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك