سجل النفط ارتفاعا طفيفا يوم الجمعة بفعل الإقبال المتزايد على الشراء بعقود آجلة لينهي الخام الأسبوع على مكاسب محدودة بفعل صعود الدولار والشكوك بشأن التزام منتجي أوبك باتفاق المنظمة الخاص بخفض الإنتاج.
وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 21 سنتا إلى 57.10 دولار للبرميل في التسوية بعد تحركها في نطاق 56.28 إلى 57.47 دولار للبرميل. وحقق العقد مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 23 سنتا في التسوية إلى 53.99 دولار للبرميل بعد تداوله في نطاق 53.32 إلى 54.32 دولار للبرميل.
وارتفع الدولار بوجه عام مقابل عملات رئيسية بعد أن أظهر تقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكية تباطؤا في التوظيف في ديسمبر كانون الأول وزيادة في الأجور مما يضع الاقتصاد على مسار النمو والمزيد من رفع أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وارتفاع الدولار يجعل النفط أعلى تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وبينما أظهرت السعودية -أكبر بلد مصدر للنفط في العالم- وحلفاؤها الخليجيون أبوظبي والكويت إشارات على خفض الإنتاج التزاما بالاتفاق الذي توصلت إليه أوبك ومنتجون آخرون فإن مراقبي السوق تعتريهم شكوك بشأن مدى امتثال جميع المنتجين.
وأي إشارات على أن المنتجين لن ينفذوا عهودهم قد تؤدي إلى تراجع المعنويات ومن ثم انخفاض الأسعار بشدة حسبما ذكرت كابيتال إيكونوميكس في مذكرة.
وزادت شركات الطاقة الأمريكية عدد منصات الحفر النفطية للأسبوع العاشر على التوالي ليرتفع إجمالي عدد منصات الحفر إلى 529 منصة وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر كانون الأول 2015 حسبما ذكرت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة يوم الجمعة.
https://telegram.me/buratha