الصفحة الاقتصادية

توزيع كهرباء الجنوب تتعاقد مع شركة جباية والحكومة المحلية تتحفظ

1119 2016-11-12

أعلنت مديرية توزيع الكهرباء في المنطقة الجنوبية قرب تعاقدها مع شركة من القطاع الخاص تتولى جباية أجور الكهرباء لتحصل منها على نسبة مقابل تقديمها خدمات واسعة، فيما أبدى محافظ البصرة ماجد النصراوي تحفظه على طريقة إحالة المشروع، وطالب الشركات التي تم اختيارها بتقديم خطابات ضمان من مصارف حكومية.

وقال مدير مديرية توزيع الكهرباء محمد عبد الأمير في حديث صحفي، إن "المديرية بصدد التعاقد مع شركة من القطاع الخاص تتولى جباية أجور الكهرباء من المواطنين"، مبيناً أن "الشركة التي يقع عليها الاختيار سوف تتولى دفع رواتب 80% من الموظفين، ونصب عدادات حديثة، وصيانة الشبكات، وتوصيل الكهرباء الى المناطق التي لا توجد فيها كهرباء، وتنفيذ أعمال للإنارة، ومقابل كل ذلك تحصل على نسبة من الجباية". 

ولفت عبد الأمير الى أن "المشروع في طور الإحالة"، مضيفاً أن "المشروع تمت مناقشته مع الحكومة المحلية بشقيها التنفيذي والتشريعي".

وفي سياق متصل، أصدر المكتب الإعلامي لمحافظ البصرة ماجد النصراوي بياناً بشأن المشروع جاء فيه، "نتابع باهتمام بالغ إجراءات إحالة مشروع (الجباية والتأهيل والصيانة) الذي تتبناه مديرية توزيع الكهرباء في الجنوب لما لهذا المشروع من تماس كبير بين المواطن والخدمة التي يجب أن تقدم له، من حيث استمرار تزويده بالطاقة الكهربائية"، مضيفاً أن "المشروع لدينا عليه عدة تحفظات".

وأشار البيان الى أن "التحفظات تشمل عدم قيام المديرية بإشراك ممثلين عن السلطتين التشريعية والتنفيذية في المساهمة بدراسة العروض الفنية للشركات المتقدمة، كما لاحظنا ان بعض الشركات التي أحيل لها المشروع لديها تجربة سابقة سيئة مع الجهات التعاقدية"، مضيفاً أن "ما يدعو للأسف أن الشركات التي أحيل لها المشروع ليست متخصصة في مجال الجباية، وليس لديها تجربة في هذا المجال".

وأضاف البيان الموقع باسم المحافظ أن "الشركات التي أحيل لها المشروع نطالب بأن تقدم خطاب ضمان من مصارف حكومية"، معتبراً أن "خلافاً لذلك فإننا لن نقبل بالإحالة، ونطالب بإلغائها، والتحقيق فيها".

يذكر أن مديرية توزيع الكهرباء الى تعتمد كلياً على اجور الجباية في تلبية احتياجاتها وتنفيذ مشاريعها وتسديد رواتب موظفيها البالغ عددهم 13 ألفاً، وتعاني المديرية من إمتناع 72% من أصحاب المساكن عن دفع اجور الجباية، كما تمتنع 66% من الدوائر والمؤسسات الحكومية عن الدفع، وما لايقل عن 66% من المشاريع الصناعية تعزف أيضاً عن الدفع، ولذلك قامت المديرية خلال الأشهر الماضية بتوجيه أكثر من 15 ألف انذار الى ممتنعين عن تسديد ما بذمتهم من ديون متراكمة، ولنفس السبب رفعت أكثر من أربعة آلاف دعوى قضائية بعضها ضد دوائر حكومية، ثم أصدرت المديرية قراراً بعدم تصليح أو استبدال أية محولة للكهرباء تتعرض الى العطل أو التلف ما لم يكن أكثر من 70% من المستفيدين منها يواظبون على دفع أجور الجباية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك