تنطلق في مدينة سان بطرسبورغ الروسية الخميس 16 يونيو/حزيران أعمال منتدى "سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي"، بمشاركة نخبة من السياسيين والاقتصاديين من مختلف أنحاء العالم.
ومن المتوقع مشاركة نحو 10 آلاف شخص هذا العام في هذا الملتقى السنوي. ويعقد المنتدى الاقتصادي هذا العام، والذي يستمر 3 أيام تحت شعار "على عتبة واقع اقتصادي جديد".
ومن بين المشاركين البارزين في المنتدى رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، ووزير النفط الفنزويلي إيولوخيو ديل بينو، والأمين العام لمنظمة السياحة العالمية طالب الرفاعي.
ووفقا لمساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، فإن موسكو وروما تعتزمان توقيع عدد من الوثائق، بما في ذلك في مجال الطاقة، عقب المحادثات الروسية الإيطالية، التي ستعقد خلال فعاليات المنتدى.
ويعد المنتدى الاقتصادي، الذي ينطلق في نسخته الـ20، منصة لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى روسيا، حيث يشهد مشاركة 40 مستثمرا، والذين يديرون رؤوس أموال تتجاوز 10 تريليونات دولار.
ومن أبرز أحداث المنتدى، لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمدراء صناديق الاستثمار العالمية من 18 بلدا، بما في ذلك من أوروبا، والولايات المتحدة، ودولة الإمارات، والمملكة العربية السعودية، والبحرين، والصين، والبرازيل، واليابان، والهند.
كذلك يستضيف المنتدى مرة جديدة عددا من رؤساء الشركات المتعددة الجنسيات، حيث سيعقد الرئيس بوتين لقاء برؤساء 40 شركة من الولايات المتحدة، وكندا، وأوروبا، والصين، وغيرها من البلدان.
وأعلن مساعد الرئيس الروسي أن الرئيس بوتين سيبحث مع رئيس "رويال داتش شل" مسائل عمل الشركة في روسيا.
وبعد تأسيسه في عام 1997، يقدم منتدى "سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي" نفسه على أنه منصة تتم خلالها مناقشة المواضيع الكبرى التي ترسم ملامح الغد لروسيا. ومن المتوقع أن تفرض المشاكل العالمية كالأزمتين السورية والأوكرانية نفسها على أعمال المنتدى.
وكانت حصيلة منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي في عام 2015 عقودا واتفاقيات ومذكرات تفاهم بقيمة نحو 4.5 مليارات دولار.
https://telegram.me/buratha