الصفحة الاقتصادية

ارتفاع الخزين المائي إلى 25 مليار متر مكعب

3710 07:21:38 2016-04-22

اعلنت وزارة الموارد المائية ارتفاع خزين البلاد المائي الى 25 مليار متر مكعب، مؤكدة ان مخزون بحيرة الثرثار يكفي لتلبية الموسم الزراعي الصيفي المقبل، لاسيما لاراضي نهر الفرات.  مستشار الوزارة ومدير الهيئة العامة للسدود والخزانات فيها مهدي رشيد مهدي قال بتصريح خاص لـ”الصباح”: ان خزين البلاد المائي ارتفع خلال الموسم الحالي الى 25 مليار متر مكعب، مقارنة بـ 14 مليار متر مكعب فقط للمدة نفسها من العام الماضي.واشار الى العمل على وضع خطة للافادة من تلك المياه في تلبية الاحتياجات، من خلال  تهيئة الفراغ الخزني، لاسيما ان الموسم الحالي كان الافضل مقارنة بالمواسم الماضية التي شهدت انخفاضا كبيرا في الايرادات. 
ويشهد فصل الربيع سنويا زيادة في الايرادات المائية ضمن حوضي نهري دجلة والفرات بسبب ذوبان الثلوج في المناطق الشمالية، ومناطق المنبع في تركيا، الا ان تلك الزيادة لم تكن كافية خلال الاعوام الماضية، خصوصا بعد ان تفاقمت ازمة الجفاف في جميع المحافظات للمدة نفسها نتيجة قلة هطول الأمطار وسوء استعمال مياه السقي وانخفاض مناسيب مياه دجلة والفرات بسبب احتباس الامطار اللذين يعانيان أصلاً من انخفاض حصصهما الممررة من تركيا وايران وسوريا.
ويستفيد العراق بوجه كبير من كميات الامطار الهاطلة ضمن مناطق جنوب شرق الاناضول في تركيا، كونها تدخل ضمن احواض عدد من الانهار وبالتالي تخزن ضمن بحيرات وخزانات المنطقة الشمالية في البلاد.  
واضاف مستشار الوزارة ومدير الهيئة العامة للسدود والخزانات ان الخزن في بحيرة الثرثار تجاوز في الوقت الحالي، الخمسة مليارات متر مكعب، مؤكدا ان الخزين الموجود يكفي لتلبية الموسم الزراعي الصيفي المقبل، خاصة الاراضي التي يمر بها نهر الفرات. 
ونوه بان وزارته وضمن سياستها التشغيلية مستمرة حاليا بتحويل 1500 الى 2000 متر مكعب بالثانية من نهر دجلة عن طريق قناة  (دجلة ـ ثرثار) التي تبدأ من مقدم سدة سامراء بطول 95 كيلومترا، وتربط نهر دجلة من خلال منخفض الثرثار بنهر بالفرات. 
ولفت مهدي الى ان المناسيب في نهر الفرات بدأت تشهد تحسنا ملموسا وهو ما سينعكس ايجابا على الواقع الزراعي خلال الموسم الصيفي المقبل، منبها على ان الوضع المائي في نهر دجلة مطمئن اكثر، اذ تعمل الوزارة على زيادة الاطلاقات المائية بأكبر كميات ممكنة من نهر دجلة الى حوض الفرات عبر قناة (دجلة – الثرثار)، لافتا الى ان ذلك سيضمن تحسين نوعية المياه، فضلا عن تأمينها بشكل مستمر الى الاراضي الزراعية.
يشار الى ان حاجة العراق السنوية من المياه، بحسب ما قدره تقرير رفعته الوزارة الى مجلس الوزراء العام 2009، تقدر بـ 50 مليار متر مكعب، 60 بالمئة منها من نهر دجلة والباقي من نهر الفرات، فضلا عن ان طاقة الخزن للسدود والخزانات تقترب من 149 مليار متر مكعب، فيما يتوقع أن تبلغ احتياجاته المائية العام 2021 ما يقرب من 77 مليار متر مكعب مقابل انخفاض بالواردات لتبلغ 43 مليار متر مكعب سنويا.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك