الصفحة الاقتصادية

وزير النفط: العراق يتهيأ لتصدير الفائض من البنزين الطبيعي والغاز السائل

2730 2016-03-16


اعلن وزير النفط عادل عبد المهدي، الاربعاء، ان العراق يتهيأ لتصدير الفائض من البنزين الطبيعي والغاز السائل الى الخارج، وفي الوقت الذي اشار الى ان العراق يحتل المرتبة 11 عالميا في احتياطياته الغازية، اكد ان جولات التراخيص الاولى لم تلزم الشركات باستخلاص الغاز المصاحب.

وقال عبد المهدي في بيان  ان "العراق يحتل المرتبة 11-12 عالميا في احتياطياته الغازية والبالغة 131 ترليون قدم مكعب"، متوقعا ان "يصل الى المرتبة الخامسة في هذه الاحتياطيات في حال استكمال الاستكشافات الخاص بالغاز" .

وأضاف عبد المهدي ان "العراق يحصل على الغاز من مصدرين هما الغاز المصاحب مع النفط والذي يشكل 75% وبواقع 98.3 ترليون قدم مكعب والثاني هو الغاز الحر الذي يشكل 25% وبواقع 32.7 ترليون قدم مكعب"، مبينا ان "الغاز يعتبر الاقل ضرراً بين مصادر الطاقة التقليدية على البيئة".

وأكد عبد المهدي ان "جولات عقود التراخيص الاولى التي شملت الرميلة والزبير وغرب القرنة (1) وميسان لم تلزم الشركات المتعاقدة باستخلاص الغاز المصاحب، الا في جولة التراخيص الثانية فقط، في حين خصصت الجولة الثالثة لمنح حقول حرة كما في عكاس والمنصورية والسيبة". 

ولفت عبد المهدي ان "معالجة النقص في جولة التراخيص الاولى، اسست شركة غاز البصرة عام 2012، حيث تمتلك شركة نفط الجنوب (البصرة) 51% من اسهمها بينما تمتلك شركتي شل وميتسوبوشي الـ49% الباقية"، موضحا ان "الشركة تتهيأ هذه الايام لتصدير الفائض عن الاستهلاك المحلي من البنزين الطبيعي، والغاز السائل، وبذلك يدخل العراق للمرة الاولى بشكل متصاعد ومستدام نادي الدول المصدرة للغاز".

وتابع عبد المهدي ان "نسبة استثمار الغاز الطبيعي المصاحب وصلت عام 2015 الى 50% من الكميات المنتجة البالغة 3000 مليون قدم مكعب يومياً"، لافتا الى ان "عدد المحطات الكهربائية التي تعمل او يمكن ان تعمل بالغاز الجاف 25 محطة" .

وتفيد التقديرات الأولية بأن العراق يمتلك مخزوناً يقدر بـ ـ112 ترليون قدم مكعب من الغاز، إلا أن 700 مليون قدم مكعب منه كان يحترق يومياً ويهدر بسبب عدم وجود البنية التحتية لمعالجته. 

ويحل العراق المرتبة الحادية عشر بين دول العالم الغنية بالغاز الطبيعي بعد كل من روسيا وايران وقطر والسعودية والإمارات وأميركا ونيجريا وفنزويلا والجزائر، وتبلغ الاحتياطيات المؤكدة فيه نحو 112 ترليون قدم مكعب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك