أفادت وسائل إعلام بأن روسيا من الممكن أن تجمد مشروع نقل الغاز الروسي إلى تركيا "السيل التركي"، لعدة سنوات وذلك ردا على قيام أنقرة بإسقاط قاذفة روسية في سوريا.
ونشرت الحكومة الروسية يوم الثلاثاء 1 ديسمبر/كانون الأول، مرسوما يحظر استيراد بعض المنتجات الزراعية والمواد الغذائية التركية، ويحد من السفر إلى تركيا، بالإضافة إلى تعليق عمل اللجنة الحكومية بين البلدين المختصة بالتجارة والتعاون الاقتصادي.
وكذلك تضمن المرسوم فرض تأشيرات دخول على الرعايا الأتراك إلى الأراضي الروسية، وحظر استخدام الأيدي العاملة التركية في روسيا، ويدخل المرسوم حيز التنفيذ ابتداء من مطلع العام القادم.
وبالرغم من أن قائمة القيود الروسية لم تشمل مشروع الغاز "السيل التركي"، إلا أن مصدرا مطلعا في شركة الغاز الروسية "غازبروم" المعنية بتنفيذ "السيل التركي" لم يستبعد تعليق المباحثات مع أنقرة حول مشروع الغاز هذا.
يشار هنا إلى أن مشروع غاز "السيل التركي" يهدف إلى نقل الغاز الروسي إلى تركيا ومنها إلى أوروبا، حيث من المتوقع أن تبلغ القدرة التمريرية نحو 63 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.
وكانت العلاقات بين موسكو وأنقرة قد توترت على خلفية إسقاط القاذفة الروسية من طراز "سو 24" من قبل مقاتلة تركية من طراز "إف 16"، في الـ 24 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني في سوريا.
وبعد ذلك بعدة أيام اتخذت الحكومة الروسية إجراءات لحماية الأمن القومي وإجراءات اقتصادية خاصة بحق تركيا.
https://telegram.me/buratha