الصفحة الاقتصادية

البنك الدولي يفرض نسبة 11 % كسعر فائدة على الأموال المقترضة

2638 06:29:19 2015-11-08

أكد عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية عبد السلام المالكي، فرض نسبة (11%) على الاموال المقترضة للعراق ، مشيرا الى ان “هذا الاقتراض سيكبل العراق بديون اضافية”. وقال المالكي: حجم الموازنة من الحكومة في الوقت الحالي يقدر بنحو 106 ترليونات بعجز يقدر بنحو (23-24) ترليون دينار عراقي، لأن الحكومة العراقية بينت الموازنة على اساس 45 دولارا للبرميل الواحد مقابل 3 ملايين و600 الف برميل، وهذا له مردودات كبيرة على وضع البلد باعتبار ان انخفاض وارتفاع الاسعار يؤثر على وضع السوق والموازنة. واضاف: اليوم العراق ومن خلال موازنته الحالية اعد موازنة استثمارية ، وهذه الموازنة لن تكون مجدية من خلال موازنة 2016 باعتبار ان الموازنة الاستثمارية التي خصص لها اموال تقدر بنحو (29-30) ترليون دينار عراقي، وهذه تدفع كمستحقات ديون للشركات الاجنبية ، وبالتالي فنحن نحتاج الى تنشيط القطاعات الاخرى، بالاضافة الى ان الحكومة معنية بكثير من الامور، منها جباية الرسوم والايرادات والضرائب والتعرفة الكمركية ، وفتح باب الاستثمار . وتابع المالكي قائلا: “الحكومة تحاول ان تبحث عن منافذ جديدة بدلا عن النفط، لكن اذا اعتمدنا فقط على الاقتراض الخارجي سيسبب ازمة اقتصادية كبيرة في البلد باعتبار سعر الفائدة التي تفرض على اموال الاقتراض يقدر بـ(11%) ، وهذا سيكبل العراق ديونا اضافية . هذا واكدت اللجنة المالية النيابية, أنها تنتظر ما ستسفر عنه المباحثات بين حكومتي الاقليم والمركز بشأن الاتفاق النفطي لكونها تمثل مفصلا رئيسا في مناقشة مشروع قانون موازنة عام 2016 . وأكد عضو اللجنة المالية بمجلس النواب احمد حمه ، إن الحكومة العراقية كانت قد تقدمت في وقت سابق بطلب للبنك الدولي للحصول على قرض ميسر، لتجاوز الأزمة المالية التي يمر بها البلد” لافتا الى ان “البنك الدولي قد ارسل مستشاريه لتدقيق حسابات الدولة ، وتقييم الوضع المالي فيها” . واضاف: “بعد اطلاع الفريق الدولي تقدم بجملة من التوصيات للحكومة العراقية بـإجراء إصلاحات واضحة على الرواتب التي تتجاوز 70% من مجموع إيرادات البلاد، وتستنزف كل مقدرات الحكومة المالية، وكذلك رفع الدعم الحكومي عن المواد الغذائية ضمن مفردات البطاقة التموينية، وأيضاً رفع الدعم عن أسعار المحروقات والمشتقات النفطية”. وبين عضو اللجنة المالية إن “حكومة العبادي حاولت تجنب هذه الخطوات بادئ الأمر، إلا أن تردي الوضع المالي، وانخفاض الإيرادات دفعها مؤخراً للقبول بـإجراء الإصلاحات، ولذا بدأت بإجراءات أولها، وهو ما سمّي بسلم الرواتب الجديد الذي يعد من ضمن حزمة الإصلاحات المالية العميقة التي سيجري إقرارها في الأيام القادمة “. وجاء في مسودة الموازنة ان اجمالي نفقاتها أكثر من 113 تريليون دينار وهو منخفض بنحو 6 تريليونات دينار عن موازنة العام الماضي التي كانت 119 تريليون دينار اما نسبة عجز موازنة 2016 فبلغت 26.5% اي بنحو 30 تريليون دينار.من جانبها دعت لجنة النفط والطاقة النيابية، الى وضع خطة مدروسة لتلافي الازمات التي يتسبب بها تذبذب اسعار النفط وانخفاضها. وقال عضو اللجنة كاوة محمد ان “زيادة الصادرات النفطية، والعمل وفق خطة مدروسة يساهم بشكل كبير في تقليل العجز المالي في الموازنة العامة”، لافتا الى ان “نسبة الصادرات النفطية وسعر النفط يؤثران بشكل مباشر على الاقتصاد العراقي والذي يعتمد بشكل تام على النفط”. واشار الى ان “الموازنة العامة للعام الحالي بنيت على اساس تصدير 3 ملايين برميل يوميا، اما الموازنة العامة للعام 2016 ، فقد بنيت على اساس تصدير 3 ملايين و 60 الف برميل يوميا لتجنب الاثار السلبية التي يسببها انخفاض الاسعار “.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك