الصفحة الاقتصادية

بالأرقام أهم ملامح موازنة 2016 وتوقعات بوصولها اليوم إلى البرلمان

2827 2015-10-20

توقع المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح أن تصل موازنة عام 2016 التي اقرها مجلس الوزراء يوم أمس الأول باجتماع استثنائي إلى أروقة مجس النواب اليوم الثلاثاء، لتناقش وتقر في تشرين الثاني المقبل بيسر وسهولة.

وقال صالح في تصريح تابعته وكالة انباء براثا أن سعر برميل النفط في هذه الموازنة احتسب على أساس 45 دولارا لأنه (معطى) واقعي فيما توقع أن يرتفع أسعار نفط (برنت) بشكل نسبي ويباع بنحو 52 دولار للبرميل كسعر متوسط.

كما بين صالح أن هناك تفاهما بين اللجنة المالية البرلمانية والسلطة التشريعية بشكل عام والسلطة التنفيذية فيما يخص إعداد الموازنة، وتمنى أن لا يتم اللجوء إلى المحكمة الاتحادية بشأن نصوص الموازنة، مؤكداً وجود إمكانية أن تعاد الموازنة من جديد لإجراء التعديلات عليها ليعاد إرسالها إلى البرلمان.

المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء أوضح أيضاً أن الموازنة ستمول من عوائد داخلية أو الاقتراض من مؤسسات مالية دولية سيتم الاتفاق بشأنها بعد المفاوضات، مبينا أن الموازنة الاستثمارية تعادل نسبة 26 % من إجمالي الموازنة العامة وهو رقم يتطابق مع العجز في الموازنة.

وعن حصة الإقليم في الموازنة بين أنها تبلغ 17% وسيطرح منها المخصصات السيادية كنفقات السفارات والدين العام والبطاقة التموينية وفقرات أخرى تشكل نحو 7% من إجمالي الإنفاق.

كما لفت صالح إلى أن الموازنة أعدت على أساس قدرة العراق على تصدير النفط، بمعدل 3.3 مليون برميل يومياً، واحتساب تصدير كل من نفط كردستان وكركوك بـ550 ألف برميل يومياً.

وتابع أن سقف موازنة عام 2016 الإنفاقي هو 113 تريليون دينار، وتشكل الموازنة التشغيلية منها نسبة 74%، والاستثمارية 26%، على أن تمول من قبل إيرادات تصدير النفط بـأقل من 70 تريليون دينار، إلى جانب تمويلها من مصادر أخرى تشكل نسبة 14 تريليون دينار.

واختتم صالح قوله أن الموازنة رفعت إلى البرلمان ضمن المواقيت المطلوبة، كما أن الأهم من ذلك أن تقدم وزارة المالية في شهر آذار 2016 إلى مجلس النواب، الحساب الختامي لموازنة عام 2015 والمسمى (الميزانية) لمعرفة إيرادات تلك الموازنة وكيف صرفت، والتوفيرات الحاصلة، وأبواب إخفاقها وتقدمها، وذلك لاطلاع الشعب العراقي على مجريات تلك الموازنة.

 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك