تعاقدت وزارة النفط مع شركة جيكية لإنشاء محطة تكرير للمشتقات النفطية في مصفى الشعيبة بمحافظة البصرة، بطاقة 70 الف برميل يومياً، وبكلفة وصلت الى 125 مليون دولار، والتي من شأنها زيادة الانتاج في المشتقات النفطية بما فيها وقود البنزين بعد تحسين نوعيته.
وقال مدير عام مصافي الجنوب في البصرة محمود عبد الامير في تصريح تابعته وكالة انباء براثاان هذه المحطة ستساهم في زيادة انتاج المشتقات النفطية وايضا تحسن نوعية البنزين الذي يتم طرحه حالياً في السوق المحلية، مضيفاً انه من خلال انشاء هذه المحطة ستمتلك شركة مصافي الجنوب اربع وحدات لتكرير النفط الخام لتصل الى معدل انتاج كلي 280 الف برميل يومياً.
وفيما يخص جودة البنزين بين عبد الامير، ان رداءة البنزين العراقي يعود الى عدم قدرة محطات التكرير على انتاج مادة (الاوكتين) بشكل جيد كونها محطات قديمة ومتهالكة وتحتاج الى وحدات هدرجة تساهم في تحسين جودة البنزين.
واضاف ان شركة المصافي ومنذ ثلاث سنوات باشرت بإنتاج وقود الطائرات بقدرة تجاوزت 100 متر مكعب، مشيرا الى ان تسويق وقود الطائرات الى مطار البصرة الدولي تشوبه معوقات في الوقت الحالي ويعمدون الى حلها في وقت قريب. وبشأن انتاج شركة مصافي الجنوب في الوقت الراهن بين مدير الشركة ان انتاج الشركة غير مستقر بسبب تهالك محطات التكرير الاولى والثانية التي تم انشأئها في سبعينيات القرن الماضي وهي تشكو من اعطال بين الحين والاخر ما تؤدي الى انخفاض في معدلات الانتاج في المشتقات النفطية.
من جانبه قال رئيس لجنة النفط والغاز في مجلس محافظة البصرة علي شداد الفارس ان مجلس المحافظة يسعى لاستضافة ادارة الشركة في احدى جلسات المجلس المقبلة، للاطلاع على ما تنتجه الشركة على ارض الواقع من مشتقات نفطيه وكيفيه عملها وما تعاني منه من مشاكل في بنيتها التحتية.
https://telegram.me/buratha