بعد التوصل إلى الاتفاق النووي تتسابق الوفود الاقتصادية الأوروبية إلى إيران، سعيا لاقتناص الفرص الثمينة من استثمارات وتبادلات تجارية مع اقتصاد غني أنهكته العقوبات.
وأعلنت فرنسا أن وفدا اقتصاديا مهما جدا من مختلف الشركات الفرنسية سيقوم بزيارة إلى طهران خلال شهر سبتمبر/أيلول القادم.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي يقوم بزيارة رسمية لطهران إن الوفد الفرنسي سيضم مندوبين من مختلف الشركات الفرنسية.
ومن المتوقع أن يلتقي فابيوس خلال هذه الزيارة مع وزير النفط بيجان نمدار زنقنة والصناعة والمناجم والتجارة محمد رضا نعمت زاده.
وتعتبر زيارة فابيوس أول زيارة لوزير خارجية فرنسي إلى طهران منذ 12 عاما.
وقال فابيوس قبل أن يبدأ مفاوضات مع مسؤولين إيرانيين: "هذه الزيارة مناسبة لإيران وفرنسا لإعادة إطلاق علاقاتهما في مجموعة من المجالات.. خصوصا في المجال الاقتصادي، لأن ثمة أمورا كثيرة سنقوم بها سوية".
وكانت برلين قد سبقت باريس إلى طهران بعد أن أرسلت وزير اقتصادها سيغمار غابرييل في وقت سابق من الشهر الجاري إلى إيران على رأس وفد تجاري من ممثلي الشركات الألمانية الراغبة في العودة إلى السوق الإيرانية ولا سيما قطاع الطاقة.
وتوصلت ألمانيا وإيران إلى خطوات مبدئية لإعادة العلاقات التجارية بينهما توقعا لرفع العقوبات الاقتصادية التي يفرضها الغرب على طهران إثر التوصل إلى اتفاق نووي.
ومن المقرر أن تعقد اللجنة الاقتصادية الألمانية الإيرانية أوائل العام القادم في طهران بعد فترة طويلة من عدم النشاط.
وتمتلك إيران رابع أكبر مخزون للنفط في العالم وثاني أكبر مخزون من الغاز ما يعني أنها تمتلك أكبر احتياطي من الموردين المهمين، ما يجعل اقتصادها جذابا لشركات الطاقة العالمية.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)