الصفحة الاقتصادية

خبير اقتصادي: قرار المحكمة الاتحادية بعدم دستورية المادة 50 سيسهم باستقلالية البنك المركزي

2691 12:21:11 2015-07-08

أكد الخبير الاقتصادي ميثم لعيبي أن قبول المحكمة الاتحادية الطعن في مواد الموازنة وبخاصة المادة 50 سيدعم استقلالية عمل البنك المركزي وإبعاده عن التأثير بسياساته وقراراته.
وألزمت المادة 50 من قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2015، البنك المركزي بتحديد مبيعاته من العملة الصعبة (الدولار) في المزاد اليومي بسقف لا يتجاوز 75 مليون دولار يوميا مع توخي العدالة في عملية البيع، على أن يطالب المصرف المشارك في المزاد تقديم مستندات إدخال البضائع وبيانات التحاسب الضريبي والادخار الكمركي خلال 30 يوما من تاريخ شرائه للمبلغ وبخلافه تطبق على المصرف العقوبات المنصوص عليها في قانون البنك المركزي أو التعليمات الصادرة منه واستخدام الأدوات المصرفية الأخرى للحفاظ على قوة الدينار مقابل الدولار.
وقال لعيبي في تصريح تابعته وكالة انباء براثا اليوم إن "دور المادة 50  لم يكن الا اشارة سالبة للسوق، التي تسببت في اضعاف قوة البنك المركزي والدولار، لانها أعطت انطباعا بعدم الاستقلالية وعدم مقدرة البنك المركزي بشكل مستقل المحافظة على قيمة الدينار”.
وأضاف أن "الطعن بمواد الموازنة هو واحد من المطالبات المشروعة للبنك المركزي، وهو يمثل تدخلا في عمل السياسة النقدية، وهو انتصار لاستقلالية البنك المركزي”، مشيراً إلى أن "العلاقة بين البنك المركزي والبرلمان لا يمثل علاقة وصاية او تبعية بقدر ما يمثل علاقة اشراف ومراقبة”.
وتابع لعيبي  أنه "على من رغم اقرار الموازنة وووضع المادة 50 التي حددت مبالغ المبيعات بـ75 مليون دولار، الا أن البنك المركزي لم يلتزم طوال الاشهر الماضية بمبيعاته بالرقم 75 مليون دولار الوارد في المادة”.
وكانت المحكمة الاتحادية العليا، قررت امس الاثنين الحكم عدم دستورية عدد من مواد الموازنة الاتحادية للعام 2015، مؤكدة أن تشريعها جاء خلافاً للسياقات المنصوص عليها في الدستور.
يشار إلى أن محافظ البنك المركزي علي العلاق أكد أمس الاثنين، أن "تحديد سقف مبيعات الدولار معناه بالنتيجة تحديد كمية الدينار الممول للموازنة العامة”، موضحاً أنه "في حالة الأخذ بالتحديد، كما ورد في قانون الموازنة العامة، فهذا يعني حدوث قصور ونقص كبير في كمية الدينار المطلوب لتغطية نفقات الموازنة”.
وبين انه "إذا باع البنك المركزي ٧٥ مليون دولار يومياً كما هو وارد في قانون الموازنة ، فان ذلك يعني أن البنك المركزي سيبيع سنوياً ما يعادل ٢٢ تريليون دينار تقريباً، في حين أن النفقات التشغيلية (بالدينار) حوالي ٧٠ تريليون دينار”

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك