الصفحة الاقتصادية

الحكومة العراقية تعتزم الاقتراض من البنك المركزي ومصرفيْن

1839 2015-02-22

تعتزم الحكومة اقتراض قرابة 11 تريليون دينار من البنك المركزي ومصرفيْ الرافدين والرشيد لمعالجة العجز في موازنة 2015، وذلك بحسب بيان صدر عن الحكومة الجمعة (20 شباط)، أوضحت فيه أن الاقتراض الداخلي أُقـــــِرّ في قانون الموازنة من خلال قيام البنك المركزي العراقي بشراء ما قيمته ستة تريليونات دينار من سندات وحوالات الخزينة واقتراض قرابة خمسة تريليون دينار أخرى من مصرفيْ الرشيد والرافدين، وعدّت أن ذلك يشكل عملية اقتراض مبطنة.

وفي هذا الصدد، أوضح المستشار الاقتصادي لرئيس الحكومة مظهر محمد صالح لإذاعة العراق الحر أن هذا الحل أقرّته الموازنة وسيُسهم في تقليل العجز من خلال تقديم البنك المركزي لحزمة من السيولة إلى السوق وهذا سيدعم الموازنة بشكل غير مباشر عن طريق تمكين المصارف من شراء حوالات خزينة.

وبيّن صالح أن رواتب الموظفين والمتقاعدين تبلغ بحدود 50 ترليون دينار أي تشكّل ما نسبته 45% من الموازنة وهي تمثل الجزء الأكبر في الموازنة.

وأكد عضو اللجنة المالية البرلمانية النائب عبد القادر محمد أن قانون الموازنة أقر الاقتراض الداخلي من البنك المركزي ومصرفيْ الرافدين والرشيد للتخفيف من العجز وهو يمثل جزءاً من الحل واذا ما استمرت الازمة المالية فسيلجأ العراق إلى الاقتراض الداخلي، لافتاً إلى أن أسعار النفط بدأت ترتفع وربما لن يلجأ العراق إلى الاقتراض الخارجي.

إلى ذلك بيّن المحلل الاقتصادي ماجد الصوري أن الأموال الموجودة في المصارف هي جزء من مدخرات الحكومة، مشيراً إلى أن البنك المركزي قرر شراء قرابة 6 ترليون دينار من السوق الثانوي بشكل غير مباشر فضلاً على تمويل الموازنة من الاحتياطي الالزامي معتبراً إياها خطوة بالاتجاه الصحيح.

وكان المتحدث باسم المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء قد أكد أن تلك "الإجراءات الاحترازية وضعت في الموازنة حين كان سعر برميل النفط المتوقع قرابة الخمسين دولاراً"، مستدركاً "لكن ذلك السعر ارتفع إلى ما يتراوح بين 60 إلى 65 دولاراً للبرميل ويتوقع استمرار صعوده خلال الأسابيع المقبلة، ما يسهم في تقليل عجز الموازنة الحالي البالغ 25 ترليون دينار."

22/5/150222

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك