بدأ حوالي 2500 مسؤول الأربعاء 21 يناير/كانون الثاني، في دافوس أربعة أيام من النقاشات حول مستقبل العالم في ظل التوترات التي يشهدها العالم وتلقي بثقلها على اقتصاد عالمي متباطئ.
وكما يحصل في كل عام منذ أكثر من 40 عاما، يلتقي أقوى رجال ونساء العالم في منتجع دافوس الذي تحول إلى قلعة محصنة، ومحور النقاشات الرئيسي هو الاقتصاد.
ومن المتوقع أن يطغى اليوم خلال دورة دافوس الـ 45، ملف الأمن العالمي، لكن الجانب الاقتصادي والاجتماعي سيأخذ الجانب الأكبر لاسيما بعد انهيار أسعار النفط وزيادة معدل البطالة وارتفاع معدلات الأمراض من إيبولا وإنفلونزا الخنازير، كما سيتم الخوض في مشكلة التغيير المناخي لمواجهة الاحتباس الحراري.
وقال منظم المنتدى كلاوس شواب عند افتتاح النقاشات "نحن هنا من أجل إظهار تعاطفنا"، في إشارة منه إلى الاعتداءات الدامية في فرنسا، مضيفا أن عنوان هذا اللقاء سيكون "المشاركة والاهتمام".
ومن المنتظر أن يشارك عدة رؤساء دول أو حكومات في هذا اللقاء مثل الإيطالي ماتيو رينزي، ورئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ، وسيحضر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أيضا وكذلك حكام المصارف المركزية ورؤساء أكبر المجموعات في العالم من أجل توسيع شبكة علاقاتهم وبحث الشؤون الاقتصادية، ومن الجانب الروسي سيشارك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وشق الطاقة يرتقب أن يتمحور حول أسعار النفط المنخفضة جدا عاكسا مشكلة الدول المنتجة، حيث سيشارك الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" عبد الله البدري في جلسات النقاش.
https://telegram.me/buratha