أكد مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، الاربعاء، أن القيود على الوضع الاقتصادي العراقي خارجية، مشيرا إلى الحاجة للملمة البيت الداخلي، مبينا ان العراق خسر ثلث ايراداته وهي تشكل تقريبا 30 % من مكاسبه المالية.
وقال مظهر محمد صالح في حديث صحفي إن "القيود التي فرضت على الوضع الاقتصادي العراقي هي قيود خارجية"، مشيرا الى أن "الارهاب المتمثل بداعش جعل العراق امام عدو خارجي امام اولوية الدفاع عن نفسه، اضافة الى حرب اسعار النفط"
وأضاف صالح ان "العراق يعتمد في دخله على النفط بشكل كبير وان 95% من الموازنة العامة للدولة تاتي من النفط المصدر"، مبينا ان "العراق خسر ثلث ايراداته وهي تشكل تقريبا 30 % من مكاسبه المالية".
ولفت صالح الى ان "مواجهة العدو لها الاولية والتي لايمكن التغاضي عنها"، مشيرا الى ان "انخفاض الاسعار النفط تجعلنا أن نؤكد على ضرورة لملمة البيت الداخلي العراقي والتي تحتاج الى تدبير وخاصة مع وجود هدر بالنفقات العامة دون المساس بمعيشة المواطن".
وبين صالح أن "لملمة البيت الداخلي يحتاج منا الى تطوير الانتاج النفطي وهو ما تقوم به حاليا وزارة النفط، اضافة الى حل الخلافات المالية مع الاقليم"، مؤكدا ان "حل الخلافات بين الطرفين من شانها ان يوحد السيادة المالية وان يوحد التصدير والتي ستخدم العراق باكمله".
ورجح صندوق النقد الدولي، في( 27 تشرين الاول 2014) انكماش الاقتصاد العراقي بنسبة 2.7% هذا العام في أول انكماش منذ عام 2003.
وانخفضت اسعار النفط العالمية ما بين 70 و65 دولار للبرميل الواحد بعد ان ارتفعت الى اكثر من 110 دولار للبرميل الواحد خلال بداية العام الحالي والعام الماضي.
https://telegram.me/buratha