الصفحة الاقتصادية

البنك المركزي لن نقرض الحكومة واجلنا موضوع حذف الاصفار

1853 17:19:10 2014-11-28

اكد البنك المركزي العراقي ،اليوم الجمعة، أن انخفاض اسعار النفط "لن يكون" سببا للحكومة بالاقتراض من البنك، مشيرا الى وجود قانون "لايجيز" للحكومة الاقتراض من احتياطياته، فيما بين ان نمو الموارد الاحتياطية الأجنبية (الدولار) لديه يتكون من زيادة أسعار وكميات النفط المباع التي تديرها "الحكومة"، فيما بين انه اجل موضوع حذف الاصفار من العملة.

وقال البنك المركزي في اجوبة خاصة ردا على اسئلة (المدى برس) أن "انخفاض اسعار النفط لن يكون سبباً او دافعا للحكومة بالاقتراض من البنك المركزي"، عازيا السبب الى ان "قانون البنك المركزي رقم 56 لسنة 2004 في مادته الـ(26) لايجيز للحكومة الاقتراض من احتياطيات البنك المركزي لان القدرة على الصرف في الموازنة تفوق القدرة على تحقيق الموارد فضلا عن ان احتياطيات البنك مخصصة لأغراض الاستقرار الاقتصادي"، مؤكدا ان "استسهال تحقيق الموارد من غير مواردها يعني توليد اصدار نقدي جديد وخل تضخم تتحمله الموازنات القادمة دون مسوغ".

وأضاف  البنك أن "الدول التي يعتمد اقتصادها على النفط مثل العراق يكون صافي الموجودات الأجنبية اي العملات الأجنبية التي يجنيها من بيع النفط هي بمثابة عماد الأساس النقدي لها لأنها تعتمد على النفط في تمويل إنفاقها وبشكل كبير".

واضاف البنك ان "الحكومة العراقية وتحديدا وزارة المالية تقوم باستبدال العملة الأجنبية (الدولار) التي تجنيه من بيع النفط مع البنك المركزي العراقي للحصول على العملة المحلية (الدينار)، كي تتمكن من تغطية نفقاتها الداخلية، لذا فأن نمو الموارد الاحتياطية الأجنبية (الدولار) عند الحكومة يتكون من زيادة أسعار وكميات النفط المباع".

واوضح البنك ان "ذلك سيمكنها وبشكل مستمر ومتاح من المقايضة مع البنك المركزي للحصول على العملات المحلية (الدينار) وبالكميات التي تحتاجها، لكن مع انخفاض أسعار النفط فأن الإيرادات النفطية بالتأكيد ستتأثر ما سينعكس على انخفاض النقد الاحتياطي عند البنك المركزي".

من جهة اخرى اكد البنك المركزي العراقي ان "موضوع حذف الاصفار من العملة تم تاجيله في الوقت الحالي"

وكانت وزارة النفط قد أقرت في الـ(18 تشرين الأول 2014) بأن الحكومة لم تحدد بعد سعر برميل الخام الذي ستعتمده أساساً لإعداد موازنة عام 2015 المقبل ،

مبينة أن الجهود تتواصل حالياً بالتنسيق مع أعضاء أوبك ،لتحديد ذلك بنحو يراعي التحديات وتقلبات الأسعار العالمية وتجنيب الاقتصاد الوطني أي تأثير سلبي، في حين دعا خبراء إلى ضرورة إيجاد بدائل تدعم الاقتصاد المحلي واعتماد سياسة تقشفية وإنهاء الخلافات مع إقليم كردستان لإعادة التصدير من الحقول الشمالية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك