الصفحة الاقتصادية

اقتصاديون: السياسة عبثت بإقتصاد البلد ويحذرون من ازمة

1938 11:46:17 2014-11-24

حذر عدد من الخبراء الاقتصاديين، واعضاء في مجلس النواب، من خطورة حدوث ازمة اقتصادية، ما لم تبتعد السياسة وخلافاتها على القطاع الاقتصادي في البلاد، معتبرين ان عدم اقرار موازنة العام الحالي، جاء لاسباب سياسية.

ويقول الخبر الاقتصادي، محمد الاعرجي ان "السياسة غير الواضحة التي انتهجها العراق على مدى السنوات السابقة، بدأت تظهر هذه الفترة، في وقت لم تُقر فيه موازنة العام الحالي، التي تأخرت بسبب الخلافات السياسية، لذلك فإن المعالجة مطلوبة الان".

وحمل الاعرجي، الكتل السياسية مسؤولية اي تدهور اقتصادي، نتيجة تفضيل مصالحها على المصلحة العامة، وعدم اقرارها الموازنة العامة للبلاد، نتيجة اخضاع هذا المشروع العام ضمن دائرة خلافاتها".

الى ذلك توقع الخبير الاقتصادي، سالم ريكان، خلال حديثه لـ"الغد برس" ان "يكون العجز في موازنة العام المقبل (2015) 45 مليار دولار، نتيجة الاختلال في صرف الاموال خلال العام الحالي، والتي صُرفت دون قوائم وحسابات، ودون اوجه صرف اقتصادية".

ويضيف ان "موازنة العام المقبل تحتاج الى خطة اقتصادية محكمة لتلافي العجز الموجود في الموازنة، والا فإن الازمة ستستمر، مؤكداً اهمية اقرار موازنة العام المقبل باقرب وقت".

وفي تصريح صحفي، يقول الخبير المالي مظهر محمد صالح الى ان "80% من المشاريع الإستثمارية في العراق هي من مُخرجات الموازنة العامة، لافتاً الى ان توقف هذه المشاريع أو تلكؤها يعني عدم إنتظام الحياة والتنمية الإقتصادية في البلاد".

11/5/141124

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك