أعلنت وزارة النقل، الأحد، عن سعيها مع وزارة النفط، عن سعيها جعل البصرة العاصمة الاقتصادية للبلاد، بالتعاون مع وزارة النفط، وتحقيق المشروع ليكون "أمراً واقعاً"، مبينة أنها ستفعل حركة النقل الجوي من المحافظة،(590 كم جنوب العاصمة بغداد)، إلى بغداد والنجف، في حين عدت إدارة المحافظة ان نقل مقر إدارة النقل البحري للبصرة "خطوة مهمة" لتطوير ذلك القطاع، وكشفت عن تخصيص الوزارة 12 حافلة ذات طابقين للمحافظة.
وقال وزير النقل، باقر جبر الزبيدي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع محافظ البصرة، فور وصوله مطار المدينة، إن "الوزارة تعمل بالتعاون مع وزارة النفط، على جعل البصرة العاصمة الاقتصادية للبلاد وتحقيق المشروع ليكون أمراً واقعاً برغم تأخيره في مجلس الوزراء خلال الدورة السابقة".
وأضاف الزبيدي، أن "تطوير قطاع النقل في العراق لاسيما في البصرة، يسهم في تطوير المحافظة وجعلها نقطة جذب اقتصادي"، مبيناً أن "البصرة ستشهد تسيير رحلتين جويتين من مطارها إلى بغداد يومياً، فضلاً عن افتتاح خط جوي بواقع ثلاث رحلات اسبوعياُ بينها وبين النجف فضلاً عن تطوير قطاعي النقل البحري والبري".
من جانبه عد محافظ البصرة، ماجد النصراوي أن "قرار وزير النقل نقل إدارة النقل البحري إلى البصرة، خطوة مهمة لتطوير ذلك القطاع"، مؤكداً أن "ميدان عمل قطاع النقل البحري هو البصرة لاسيما أن تواجد إدارته في العاصمة بغداد منذ عام 1986، كان دون جدوى".
وكشف النصراوي، عن "تخصيص وزارة النقل 12 حافلة ذات طابقين، لنقل المسافرين"، مبيناً أن "حافلتين منها ستخصص لنقل مسافري المطار، الباقي لنقل المسافرين إلى المناطق التي تراها إدارة المحافظة مناسبة".
وجاءت زيارة وزير النقل، باقر جبر الزبيدي، إلى البصرة، لافتتاح مشاريع عدة تتعلق بمطارها والموانئ والنقل البحري، في خطوة تهدف إلى دعم الحكومة المحلية، وإدارة المحافظة.
يذكر أن وزيري النقل باقر الزبيدي، والنفط عادل عبد المهدي، هما من القياديين في المجلس الأعلى الإسلامي، بزعامة عمار الحكيم، الذي دعا في أكثر من مناسبة على مدى السنوات الماضية، إلى جعل البصرة عاصمة العراق الاقتصادية، كما أن كتلة المواطن التباعة للمجلس، سبق أن قدمت مقترحاً لمشروع بهذا الشأن إلا أن الحكومة السابقة، أرجأت إقراره بحجة ما يترتب عليه من تبعات مالية.
31/5/141020
https://telegram.me/buratha