الصفحة الاقتصادية

الكردستاني يعد التحذيرات من تدهور الاقتصاد "دعاية انتخابية" والاحرار تحذر من المساس باحتياطيات البنك المركزي

1141 15:02:00 2014-02-28

عدت نائبة عن التحالف الكردستاني، اليوم الجمعة، أن قطع رواتب موظفي إقليم كردستان يمثل "قراراً سياسياً" لا علاقة له بعدم إقرار موازنة العام 2014 الحالي، مبينة أن تحذيرات الحكومة الاتحادية بشأن تدهور الاقتصاد العراقي نتيجة ذلك "مجرد دعاية انتخابية"، في حين رأت نائبة عن كتلة الاحرار، أن تحذيرات الحكومة بشأن عدم إمكانية صرف رواتب آذار المقبل "غير دقيقة"، محذرة من مغبة المساس باحتياطيات البنك المركزي.

وقالت عضو اللجنة المالية النيابية، نجيبة نجيب،  إن "الرواتب قطعت عن الموظفين الحكوميين في إقليم كردستان فقط من دون باقي أنحاء العراق"، عادة أن ذلك "القرار سياسياً بحتاً لأن لدى الحكومة الاتحادية ما يكفي من الأموال لتأمين الرواتب حتى وإن لم تقر موازنة 2014، وذلك من خلال الواردات اليومية للنفط وغيره".

ورأت نجيب، التي تنتمي لكتلة التحالف الكردستاني البرلمانية، أن "إقرار الموازنة العامة من عدمه مرهون بموافقة الحكومة الاتحادية على شروط معالجة الخلافات مع إقليم كردستان"، مبينة أن "الحكومة الاتحادية لو كانت جادة في إنهاء الخلافات مع إقليم كردستان لكانت موازنة عام 2014 الحالي، قد أقرت خلال 15 يوماً".

وأضافت عضو اللجنة المالية النيابية، أن "تحذيرات الحكومة الاتحادية بشأن تدهور الاقتصاد العراقي في حال تأخر إقرار الموازنة مجرد دعاية انتخابية"، عازية ذلك إلى أن "العراق بلداً غنياً لديه احتياطيات تقدر بنحو 68 مليار دولار في البنك المركزي".

من جانبها حملت نائبة عن كتلة الاحرار، وعضوة اللجنة المالية النيابية، الحكومة "مسؤولية تعطيل رواتب موظفي الدولة".

وقالت ماجدة التميمي،  إن "توزيع الموارد المالية من اختصاص الحكومة وليس مجلس النواب"، عادة أن "تحذيرات الحكومة بشأن عدم إمكانية صرف رواتب الموظفين خلال آذار المقبل بسبب تأخر إقرار الموازنة غير دقيقة".

وأوضحت النائبة عن التحالف الوطني، أن "الموازنة التشغيلية موجودة ومن يتأثر بعدم إقرار الموازنة العامة للدولة هي التخصيصات الاستثمارية"، وتابعت أن "الاستحقاقات الجديدة التي أقرت في عام 2014 الجاري، ستتأثر هي الأخرى نتيجة عدم إقرار الموازنة العامة، مثل زيادات الرواتب وقانون التقاعد ومنحة الطلاب".

وحذرت التميمي، من "توجه الحكومة لأخذ مبالغ من احتياطي البنك المركزي"، معتبرة أن ذلك "يعني أن العراق سيكون بوضع خطير جداً".

وكان رئيس الحكومة نوري المالكي اتهم ، في، (الـ26 من شباط 2014 الحالي)، جهات سياسية بالعمل "الحثيث" على منع تنظيم الانتخابات البرلمانية المقبلة من خلال "تعطيل الموازنة وتضخيم الوضع الأمني"، وحذر من أن عدم المصادقة على الموازنة سيعني عدم صرف رواتب للمتقاعدين والموظفين والطلبة، ومستحقات الرعاية الاجتماعية.

لكن رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، هاجم أمس الأول الثلاثاء،(الـ25 من شباط الحالي)، الحكومة الاتحادية لقطعها رواتب موظفي الإقليم، وفي حين عد أن تلك الخطوة تمثل "إعلان الحرب على شعب كردستان"، بين أن الإقليم "لم يتخذ خطوة واحدة خارج إطار الدستور" بموضوع النفط، وأنه "لا توجد مشكلة للكرد مع الشيعة لكنها مع السياسات الخاطئة لمن يحكمون بغداد".

وعدت اللجنة المالية النيابية، في (الـ24 من شباط 2014)، أن موجودات صندوق تنمية العراق DFI الحالية البالغة ستة مليارات دولار فقط، لا تكفي لدفع رواتب الموظفين للشهر المقبل، ورجحت أن تضطر الحكومة للاقتراض من البنك المركزي لدفع رواتب الموظفين آذار المقبل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك