قال مستشار للحكومة العراقية يوم الاربعاء إن التكاليف المقدرة لزيادة إنتاج العراق من النفط الى ستة ملايين برميل يوميا قفزت الى مستوى يصل الي 75 مليار دولار.وينتج قطاع النفط العراقي المدمر حاليا نحو مليوني برميل يوميا. وكان مسؤولون قد قالوا ان البلاد تحتاج الى 25 مليار دولار لزيادة الانتاج الى ثلاثة أمثاله.
وقال ثامر غضبان مستشار الطاقة لرئيس الوزراء العراقي ان التكلفة أكبر بكثير مما كان يعتقد وانها قد تزيد عنه مرتين أو ثلاث لتتراوح بين 50 مليار الي 75 مليار دولار.وتسبب استمرار عمليات تخريبية تستهدف خطوط الانابيب في البلاد في تقييد الانتاج عند مستوى مليوني برميل يوميا منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003.وقال غضبان انه اذا تراجعت أعمال العنف التي تستهدف منشات النفط فان الانتاج العراقي قد يزيد الى 2.8 مليون برميل يوميا بحلول نهاية هذا العام.لكنه أعرب عن أمله في أن يصدق البرلمان العراقي على مشروع قانون للنفط والغاز في الاشهر القليلة المقبلة. وحذر غضبان المناطق من توقيع أي عقود نفطية مع شركات أجنبية قبل إقرار القانون.وأقر مجلس الوزراء القانون الذي تعطله خلافات بشأن ملاحق تحدد الى من تؤول السيطرة على الحقول النفطية وكيفية التفاوض على العقود مع الشركات الاجنبية.وقال غضبان ان القرارات بشأن الملاحق سيتخذها المجلس الاتحادي للنفط والغاز بعد مصادقة البرلمان على القانون ومن ثم لم تعد هناك مشكلة.ويقول مسؤولون أكراد ان الملاحق غير دستورية لانها تنزع الحقول النفطية من حكومات المناطق وتسلمها الى شركة نفط حكومية جديدة.
https://telegram.me/buratha