الصفحة الاقتصادية

العراق يحتل المراكز الأخيرة بين دول العالم في مؤشر القوة الاقتصادية لعام 2013


أحتل العراق المركز [130] عالميا من حيث مؤشر القوة الاقتصادية وفقا للمؤشر العام لرفاهية الازدهار السنوي خلال العام 2013 الصادر من معهد [ليغاتوم] البريطاني في لندن، والذي شمل 142 دولة حول العالم.

ويشير التقرير إلى أن "معظم الناس يتفقون على أن الازدهار الاقتصادي ليس مجرد ثروة مادية، ولذا فهم يأخذون بعين الاعتبار مؤشرات تعبر عن سعادة ورضى المواطنين في حياتهم اليومية، وقدرتهم على بناء حياة أفضل مستقبلا".

ويقيّم مؤشر رأس المال البشري 122 دولة تشكّل أكثر من 90% من عدد سكان العالم من خلال قياس عوامل المساهمة والتحفيز للتنمية وتوزيع القوة العاملة المدربة والسليمة والقادرة.

ويتكوّن المؤشر من عدة معايير هي التعليم والصحة والرعاية والقوة العاملة والتوظيف، وتمكين البيئة، وبحسب نتائج المؤشر، احتلت سويسرا المرتبة الأولى عالمياً في المؤشر العام، تلتها فنلندا، ثم سنغافورة.

أما فيما يتعلق بالدول العربية فقد جاءت السعودية في المرتبة الحادية والعشرين والإمارات في الثامن والعشرين، بعدما حققت المركز الثالث عشر في مؤشر يقيس قوة الاقتصاد، بينما تلتها الكويت لتكون الثانية عربيا والمركز الثالث والثلاثين عالميا، والمغرب 82 عالميا والأردن 88، وتونس 91، ولبنان 98، والجزائر 99، ومصر 108، وسوريا 122، واليمن 135.

وأشار التقرير إلى أن المنطقة العربية تضم دولتين في مجموعة التنمية البشرية المرتفعة جداً هما قطر والإمارات، وثماني دول في مجموعة التنمية البشرية المرتفعة هي البحرين 48 والكويت 54 والسعودية 57 وليبيا 64 ولبنان 72 وعُمان 84 والجزائر 93 وتونس94.

وتتصدر النرويج ترتيب الدول العشر الأولى في مؤشر الازدهار العالمي ليأتي بعدها النرويج، سويسرا، كندا، السويد، نيوزيلندا، الدانمارك، أستراليا، فنلندا، هولندا، ولوكسمبورج، فيما جاءت الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الحادية عشرة، بينما حلت ألمانيا ذات الاقتصاد القوي في المرتبة الـ14 عالميا، تليها النمسا والمملكة المتحدة في المركز السادس عشر.

مقابل ذلك جاءت سنغافورة وهونج كونج الدولتان الآسيويتان المتقدمتان في المراتب 18 و19 على التوالي، بينما في أمريكا الجنوبية واللاتينية فقد حلت الأوروغواي الأولى في المرتبة الثلاثين عالميا تليها كوستاريكا، فيما احتلت روسيا المرتبة 61.

وأظهر التقرير لهذا العام تراجع الولايات المتحدة في مؤشر النمو الاقتصادي الى المرتبة الرابعة والعشرين، حيث تفوق الاقتصاد الكوري الجنوبي والنيوزيلندي وآخرون على الاقتصاد الأمريكي من حيث وتيرة النمو، بعد ان كان يهيمن في سنوات سابقة على قمة اللائحة، الى ان تمكنت النرويج من إزاحة الأمريكيين والجلوس في القمة من حيث هذا المؤشر.انتهى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك