الصفحة الاقتصادية

تركي: احتياطي المركزي كاف لتغطية سقف ميزانية العام المقبل


أكد محافظ البنك المركزي عبد الباسط تركي، الأربعاء، أن البنك يملك احتياطيا كافيا لتغطية ميزانية الدولة في حال ارتفع سقفها العام المقبل، مشيراً إلى أن احتياطي البنك من الذهب لم يتأثر بتغيرات السوق العالمية.وقال تركي ، على هامش زيارته لمحافظة كربلاء لافتتاح دار الرقابة المالية، إن "احتياطي البنك المركزي كاف لتغطية نفقات الدولة العراقية في حال ارتفع سقفها في العام القادم"، عازياً السبب إلى "وجود احتياطي قوي وإيرادات مستمرة لخزينة البنك".وأضاف تركي أن "مشروع رفع الأرقام من العملة هو مشروع مؤجل نظرا للظروف التي يمر بها البلد"، مشيراً إلى أن " احتياطي البنك من الذهب لم يتأثر بتغيرات السوق العالمية، وانه سيكون داعماً كبيراً للعملة العراقية".وكان محافظ البنك المركزي وكالة عبد الباسط تركي أكد، في (13 حزيران 2013) أن احتياطي البنك سيتجاوز 80 مليار دولار في نهاية تموز المقبل، مشيراً إلى أن هنالك مراجعة لوضع آليات لاستخدام البنك لهذا الاحتياطي بغض النظر عن وجود الحكومة الحالية من عدمها لأغراض محددة.ورفض البنك المركزي، في (الخامس من آيار 2009)، مساعي حكومية للاقتراض من احتياطي أموال البنك لمواجهة العجز الحاصل في الميزانية، معتبراً أن هذه الخطوة مُخالفة للقانون وانتهاكاً لاستقلالية البنك، فيما أتهم، في (12 أيلول 2011)، جهات حكومية بعرقلة الإصلاح النقدي وتوعد بمقاضاتها، محملا تلك الجهات مسؤولية تعريض مصالح البلاد المالية إلى الخطر.واعتبر مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الحسين العنبكي، في (25 آب 2011)، أن رفع الاصفار عن العملة تعد اكبر عملية فساد في العراق لو تمت خلال هذه الفترة، وتندرج تحت مسمى العبث الاقتصادي، محذراً من "مافيات عملة" تستعد لتزوير ترليونات الدنانير العراقية لاستبدالها في ضوء التغييرات المرتقبة.يشار إلى أن بعض الخبراء الاقتصاديين يرون أن العراق غير مهيأ في الوقت الحاضر لحذف الاصفار من الدينار العراقي، مشيرين إلى أن الحذف يحتاج إلى استقرار امني وسياسي فضلاً عن الاستقرار الاقتصادي.يذكر أن البنك المركزي العراقي تأسس كبنك مستقل بموجب قانونه الصادر في السادس من آذار من العام 2004، وهو مسؤول عن الحفاظ على استقرار الأسعار وتنفيذ السياسة النقدية، بما في ذلك سياسات أسعار الصرف ويجري جلسات يومياً لبيع وشراء العملات الأجنبية ما عدا أيام العطل الرسمية الذي يتوقف البنك عن المزاد.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك