الصفحة الاقتصادية

عضو في الاقتصاد النيابية: تراجع القطاع المصرفي سببه الجهات التي تعد نفسها رقابية


عزا عضو اللجنة الاقتصادية النيابية يونادم كنا اسباب تراجع القطاع المصرفي الى الجهات التي تعد نفسها رقابية سواء من داخل مجلس النواب اوغيره والصراعات السياسية بين الاطراف.

وكان البنك المركزي قد وعد باتخاذ اجراءات لرفع وتثبيت سعر الدينار العراقي كما كان في السابق الا ان انخفاص قيمة و سعر صرف الدينار مازال مستمراً.

وقال كنا في تصريح لوكالة كل العراق[اين] ان "الفساد المستشري في البلد كان له دور كبير في تراجع القطاع  المصرفي، ويفترض التصدي لهذا الفساد وحملات غسيل الاموال التي تجري في واجهات وهمية، وهذا هو الذي اضر بالاقتصاد والعملة العراقية في البلد".

واضاف انه "يفترض استخدام وسائل وتقنية تمنع الهدر بالمال العام"، مبينا ان "التهم العشوائية ضد بعض المسؤولين في البنك المركزي كانت السبب وراء هذا التراجع في القطاع المصرفي  فضلا عن الصراعات السياسية، وايضا قلة الخبرة والكفاءات".

ويعتقد مراقبون ومحللون اقتصاديون ان الاقبال المتزايد على شراء الدولار قد ادى الى هذا الانخفاض الكبير في سعر الدينار، ويعزون ذلك الى تهريب معظم ما يعرضه البنك المركزي يوميا من الدولارات الى الخارج.

فيما اعلن البنك المركزي العراقي قبل فترة قصيرة إجراءات جديدة تحد من توافر العملة الامريكية بالأسواق التي تشهد إقبالاً على شرائها، وسط شبهات توحي بتهريب كميات كبيرة من العملة الصعبة لصالح دول الجوار.

وأصدر البنك المركزي العراقي، تعليمات جديدة لتحقيق استقرار لسعر صرف الدينار العراقي مقابل العملات الأجنبية حدد فيها حصصاً أسبوعية للمصارف وشركات تحويل الأموال وشركات تجارة العملة من الدولار تقدر وفق رأس مال كل منها، وستتم زيادة وتقليل هذه الحصة مقابل التزام كل منها بإيصال المبالغ التي يريدها الزبائن من المواطنين.

ويعمد البنك المركزي الى طرح الدولار في مزاد لبيع العملات الاجنبية بأسعار مدعومة وبأقل من سعر صرفها الحقيقي في السوق وذلك لدعم الدينار".

ويخشى المراقبون من ايقاف البنك المركزي العراقي تلك المزادات وحينذاك ستتضاعف قيمة الدولار مقابل الدينار".

ويواجه البنك المركزي اتهامات لموظفين فيه بالاشتراك مع مسؤولين في الدولة بعمليات فساد وتهريب العملة، ويخضع البنك حاليا الى تحقيقات طالت محافظه السابق سنان الشبيبي الذي غادر العراق منذ عدة اشهر ولم يعد خوفا من القاء القبض عليه وفق مذكرة قضائية.

ويشكو الموظفون والمتقاعدون الذين يتسلمون رواتبهم بالدينار من الغلاء وان رواتبهم لم تعد تكفي لسد احتياجاتهم وان الارتفاع في الاسعار قد شمل العقارات والايجارات اضافة الى وسائل النقل والمواد الغذائية والملابس.ا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك