الصفحة الاقتصادية

خبير اقتصادي : النظام المصرفي سيواجه مشكلات فيما لو وافق الجميع على مبالغ التعويض عن البطاقة التموينية


اكد الخبير الاقتصادي ماجد الصوري ان النظام المصرفي في البلاد غير مؤهل وليس رصينا وسيواجه مشكلات فيما لو وافق العراقيون جميعا على مبالغ التعويض عن البطاقة التموينية .

وقال الصوري في تصريح صحفي اليوم الخميس ان " قرار الغاء البطاقة التموينية كان مستعجلا والمشكلة الاساسية لا تتعلق بفلسفة اقتصاد السوق او اقتصاد المركز ، لان المواطن يعاني من مشكلات كبيرة منها الفقر والبطالة وغيرها " .

وتابع ان " الفساد واضح في وزارة التجارة وكافة الحلقات التي تتعامل مع البطاقة التموينية ، كذلك فان المبالغ البديلة التي قررتها الحكومة مقابل تخلي المواطن عن مفردات البطاقة التموينية يمكن ان تتعرض هي الاخرى الى فساد كبير ، خاصة وانه لم يتم دراسة اليات التوزيع " .

واوضح انه " لو وافق جميع العراقيين والبالغ عددهم 34 مليونا على المبالغ البديلة ، فان ذلك سيشكل عبئا على المصارف التي ستتبنى توزيع تلك المبالغ في الجهد والوقت والارباك الذي سيحصل والازدحامات في ظل عدم امتلاك البلاد لنظام مصرفي مؤهل ورصين " .

واشار الى انه " كان الاجدر محاربة الفساد المستشري في مفاصل الدولة وخاصة وزارة التجارة ونظام البطاقة التموينية بدلا عن التفكير بالغائها وبذلك يكون المواطن هو المتضرر الاوحد " .

وتساءل " اذا كانت الدولة لم تستطع السيطرة على الملفات في البطاقة التموينية والتي هي تابعة لها فكيف يمكنها السيطرة على القطاع الخاص وارتفاع اسعار السوق " .

وبين ان " موضوع الغاء البطاقة التموينية لا يتم الا بتامين فرص العمل والقضاء على الفقر والبطالة بسن قانون الضمان الاجتماعي الذي يشمل العاطلين عن العمل ، كذلك بتحويل البطاقة التموينية على المحافظات ومجالسها او تشكيل هيئات خاصة فيها للعمل على هذا الموضوع " .

ورمت الحكومة الكرة في ملعب المواطن بقرارها ترك الامر له في المفاضلة بين البطاقة التموينية او المبالغ البديلة ، بعد قرار الالغاء الذي اثار استهجان وسخط المواطنين ، خاصة اولئك الذين يعتمدون على البطاقة التموينية في تفاصيل مهمة وواسعة من حياتهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك