الصفحة الاقتصادية

محافظ البنك المركزي السابق: ما يشاع من تخوف من تهريب العملة الاجنبية الى ايران أو سوريا غير صحيح من الناحية الفنية


بغداد/ متابعة محرر الشؤون الأقتصادية في براثا نيوز

أكد نائب محافظ البنك المركزي السابق د. أحمد بريهي ان ارتفاع سعر صرف الدولار الامريكي أمام الدينار العراقي "مجرد زوبعة" سببها الاجراءات التي يطبقها البنك المركزي للتحقق من الاغراض التي تستخدم العملة الاجنبية من اجلها، مشيراً الى ان علاج هذا الارتفاع يكمن في زيادة مبيعات العملة الاجنبية.

وقال بريهي، في تصريح صحفي، ان السبب الرئيس وراء ارتفاع سعر صرف الدولار الامريكي أمام الدينار العراقي هي الاجراءات التي يطبقها البنك المركزي للتحقق من الاغراض التي تستخدم العملة الاجنبية من اجلها، وهي اسباب اجرائية صرفة لاتتعلق بوفرة العملة الاجنبية ولا بالدينار العراقي.

واضاف بريهي ان ارتفاع سعر صرف الدولار "لا علاقة له بما يشاع عن انه تأثر بالتوترات السياسية، لأن الاسعار تتحدد بالعرض والطلب وليست سياسية ولا علاقة لها بربط البنك بالحكومة أو غيرها ولا علاقة لها بما يثار في الشارع مطلقاً"، مؤكداً ان الحل بسيط جداً يكمن في زيادة مبيعات العملة الاجنبية، لأنه عندما تزداد مبيعات العملة الاجنبية ينخفض سعر صرفها.

ولفت نائب محافظ البنك المركزي السابق الى ان ما يشاع من تخوف من تهريب العملة الاجنبية الى ايران أو سوريا غير صحيح من الناحية الفنية، لأن العراق لا يوجد فيه سيطرة على التحويل الخارجي، كما لاتوجد من الناحية القانونية قيود على التجارة مع سوريا أو ايران. واوضح ان ازدياد الاستيراد او انخفاضه من ايران أو سوريا أو تركيا، لا تتدخل به الحكومة أو البنك المركزي، لأن العراق لا يعتمد أية قيود على التجارة الخارجية و حركة العملة الاجنبية. وبين ان "هذه المسائل تعتمد على حسابات التجار،

 ويلعب عامل الربح الركن الأساس في الاستيراد من هذه الدولة او تلك". وأشار بريهي الى ان مصطلح تهريب العملة غير صحيح في العراق لانه لا يمتلك قانوناً يقيد الاستيراد من الخارج، ولايوجد فيه قانون يمنع استثمار العراقيين في الخارج، موضحاً ان مفردة تهريب تستخدم لممارسة غير قانونية، لكن الاستيراد من ايران أو سوريا لا يخالف القانون، وبالتالي ان انتقال العملة منها ضمن الاستيراد لا يعد تهريباً.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فاروق
2012-07-28
صحيح لا تهريب للعملة ولكن هناك ميل قوى لدى العراقيين للاحتفاظ بالسيولة يعنى بالدولار الامريكى فما زالت الثقة بقوة الدينار العراقى محل نظر لدى المتعاملين بتجارة الاستيراد ومقترح الدكتور احمد لمزيد من عرض الدولار من شانه تبديد المخاوف وتخفيف حساسية السوق من اجراءات البنك المركزى العراقى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك