اعترافات احد افراد جيش المهدي في تورطهم في احداث كربلاء

في البدايه نطل على احداث سوريا واين نحن منها فان الارهاب الجديد علينا واقف على مشارف حدودنا ومن يسهل عملية الدخول على ارضنا هو البرزاني كي يكمل مشروعه التوسعي وبالاتفاق مع قادة العراقيه والدفع سعودي قطري يقوده برنار هنري الاسرائيلي وانا كلي يقين اذا لاسامح الله شملنا الربيع سوف يكون القائد للربيع هو مقتدى ويجعل العراق محرقه ويكون اليد الضاربه لااسرائيل والوهابيه وبهاء ومها الدوري هم من يدلوا على الشيعه اينما وجدوا اخوان والله ان مقتدى بعثي يحب حزب البعث اكثر من عفلق وها هم اتباعه مخابرات سابقه

كلنا جنود اوفياء للمرجعية الدينية ومن انتهج نهجها أمثال الشيخ الصغير دامت توفيقاته

اتمنى من سماحة السيد عمار الحكيم حفظه الله ان يهتم بكوادر الذي ولدة ونشات في خارج العراق هؤلاء اصحاب كفئاة عاليه فالرجاء منكم اعلام مدير مكتب الفرات في لندن او في جميع اوربا لقيام ندوات في مكاتب المجلس الاعلى ومكاتب المجلس الاعاى ليس (دك فج)اني اقدم اعتذاري عاى هذه الكلمة طالبنا المولى القدير ان يوفقكم الى خدمة هذا الشعب الجريح الذي دمه لن يقف والله ولي التوفيق

يفعلون هذا والحجة بن الحسن ينظر , ما سيقولون له لو أذن الله له بالخروج ؟... أن دم المؤمن عند الله أعز وأشرف من الكعبة , فكبف بسليل الحين وعلي والرسول صلوات الله عليهم أجمعين .

شنو الفائده كل الي يعتقل منهم وره شكم يوم يطلع وبقوه يرجع للساحه واحنا نظل نطلع من صدام يجي مقتدى وعلى هاي الرنه بلعافيه على العراقيين

عندما قرات تعليق ابو زينة من دنمارك انتابنى شعور بحزن عميق وتذكرت فاجعة وقنل الامام الحسين وكذلك ما كان يرتكبة فدائى صدام بحق معارضيها.انها حقا جريمة بشعة التى اقترفها مليشات و صعاليك مايسمى بجيش المهدى.

والله جيش المهدي تاج راس الشيعة وهذا كلة تلفيق من قبل الامريكان والعملاء لدى الامريكان حتى يقولو ان الشيعة عصابات انتبهو يا اخوان

نحن لانريد عودة البعث الصدامي من جديد علينا والموت للقتله والبعثين ولابد من السياسين وااشعب ان يقفوا ضد البعثين وقفه واحده

لا اريد عوده البعثين القتله ورجوعهم الي النتخابات غير

أتمنى ان تتحقق العدالة في العراق و يأخذ المجرم العقوبة المناسبة له مثل ما كان القصاص الحق بحق الطاغية صدام

بسم الله الرحمن الرحيم اخوان احب اكول انو هيج ناس مو مال محاكمة عادلة ذولة اعدام بالشوارع حت يكونون عبرة لامثالهم والمفروض مقتدى نفسة يكون اول الي ينعدمون هذولة دمور الناس هذا مجرد طفل والي مشو وراة مجرد حرامية وقطاع طرق ومرتزقة انطوني اسم واحد بيهة حاصل على ثانوية اكيد ماكو لان ابو الخبز اليابس والنفط وين يروح اذا المتعلم ايصير حرامي ....؟ تــحــيــاتـــي

ردا على التعليق الذى نشره ابو زينة من الدنمارك والله لقد ادميت قلبي من كلمة اريحوه لان هذه الكلمة قيلت للامام الحسين عليه السلام في واقعه الطف حين قالها احد قادة جيش يزيد لعنه الله لجماعته بريء الامام المهدي عجل اللة فرجه من هوءلاء الحثالة ولكن انا للة وانا اليه راجعون

يبدو لي ان ليس تعليقي الوحيد الذي لم يتم نشره بل تنشرون مايحلو لكم وتنشرون مافيه ضغينه وحقد وسب وشتم ضد جيش الامام المهدي والتيار الصدري ولكن اسمعت اذ ناديت حياّ ولكن لاحياة لم تنادي

اين هية ديموقراطيتكم اين حرية الراي ياترى حرية الراي التي تنشر فقط مايناسب ارائكم ومن لديه راي مخالف لاينشر مقاله ولاتعليقه هل عدنا لزمن قائد الضرورة اني بعثت رسالة للشيخ جلال الصغير عن هذا الموضوع لماذا لاتنشروه انتم قلتم لنا هذا عراقنا الجديد عراق الراي والراي الاخر قل مالديك من راي فنحن دعاة الحرية سلام لك ياعراق وحماك الله من كل جبار متكبر لايؤمن بيوم الحساب ورحمك الله ياعراق من كل دكتاتور لا يحترم اراء ابناء شعبك

اتمنى ان تعرض اراءنا رجاءبدون خطوط حمر اذكرمسؤلين التيار الصدري ان الدم لا يضيع مهما طال الزمن هذا حكم الله والذين شاركو بدم الخوئي اي كان لو كان ابن الرسول الله (ص)حكم الله على جميع خلقه وانشاء الله ياتي اليوم ويفضح كل من شارك بهذه الجريمه وهم جيش المهدي(كلمه حق يراد بها باطل) هم فدائي صدام وكلنا نعرفهم ولكن لا نريد تمزيق الصف الشيعي وتحملنا الكثير منهم وننتظر صحوة مسؤليهم ولكن الحسين(ع) افضحهم واخزاهم حينما اعتدو عليه وعلى زواره ايديهم ملطخه بدم الابرياء وكل من يتستر عليهم والتاريخ لا يرحمهم

بعد سقوط الصنم المقبور قامت شلة من المجرمين بتهديد العلماء بالتصفية او الرحيل خارج العراق ثم ضربوا مكتب الشيخ بشير النجفي بالقاذقات عدة مرات وقتل السيد مجيد الخوئي والاعتداء على مكتب السيد المرجع الحكيم وبعد تشكيل مجلس الحكم رفعوا شعار " امريكا والمجلس كفر " ثم جرت احداث النجف وتحالفوا مع حارث الضاري على القتال وقتلوا وهتكوا الاعراض وسرقوا الممتلكات واستغلوا الصحن الحيدري الشريف للتحصن فيه والقيام بمخططاتهم وهكذا جرت الاحداث التي لايمكن احصاءها في هذه العاجلة من ان يكونوا حجر عثرة للتطور والتقدم

تحية الى الاخ العزيز ابو زينب من الدنمارك ..والله يااخي انا اقرا قصة اغتيال الشهيد السيد الخوئي والدموع تسيل ..فقد تذكرت ذلك البيان الذي دونت فيه الحوادث والاسماء ..وانا انتظر القصاص بكل اولئك ..وانا اعتقد بان هؤلاء مصيرهم مصير صدام النذل باذنه تعالى ..كما اتذكر وكالة صفر ..وتصريح الاذاعة الصديقة ..وتصريح احد النواب على قناة العراقية..هذا الشهيد المظلوم يحز في انفسنا والله ان يحدث له ولمن معه ماحدث وهذه الاهانةالتي كانت لحرم الامير صلوات الله عليه اعيدت وكررت مع حرمة الحسين والعباس صلوات الله

قبل سنتين زرت العراق شفت علي كل مبني وكل دوار للطريق صور مقتدي وأبوه قلت لصاحبي منو وضع هالصور بأمر منو حكومة ؟؟؟ قال لا كانت موضوعة صور صدام أيام حكمه والحين جماعة مقتدي أخذوا دورهم ووضعوا صور قائدهم مقتدي وأبوه صراحتا مستغرب من الشعب العرقي إلي يتبعون مقتدي معقولة مايعرفونه حق المعرفة الحمد لله بالكويت نعرف مقتدي وأبوه من خلال السيدي ومقابلة الحنانة .. والسيد المهري بالكويت يعرفة حق المعرفة من باب أن السيد كان مع السيد الشهيد الأول رحمة الله علية

تحيه الى كل المخلصين من ابناء الوطن اما بخصوص احداث كربلاء فهي معروفه ومن هم المسببين وما هي الدوافع من هؤلاء الجهله لكن نعتب على الشرفاء والانجاب من التيار الصدري عزل هؤلاء المدسوسين والمخربين والطفيليين كيف يتجرؤ هؤلاء الاوباش على حرم سيد شباب اهل الجنه واخيه العباس ع اليس هذا العمل وصمة عار في جبين من ارتكبه وساعده وموله لماذا هذا السكوت على مثل هذا العمل الجبان والمخزي قتل زائرين الحسين وافشال الزياره اي دين واي مله ترظى على العمل عتبنا على الشرفاء من التيار الى طرد هؤلاء البعثين المندسين

الحمد لله الله بين الحق ونطلب تحقيق العداله بهم لانهم اهانو مقدساتنا ويجب ان يعاقبوا بما سولت بهم نفسهم..وانكم قبل التحقيق اتهمتم دول الجوار واحنا مناقصين مشاكل..المفروض يتاكدون ياله يتهمون لانه عيب

عدم وضع الحلول الناجعة في مواجهة الارهاب ادى الى استفحاله وادى الى استهداف الاخيار واحدا بعد واحد واخيرا ادى الى الاعتداء على اشرف مقدساتنا وهو ابو عبد الله روحي فداه وقد استشهد مجموعة من المؤمنين للدفاع عن هذه المقدسات ..هل بقي شيء ..اعتقد ان الحل الاسلم هو المحاسبة القانونية لكل من يعتدي على الناس وحرماتهم وكذلك محاسبة كل من شارك في الفعلة الشنيعة يوم النصف من شعبان التي ادمت قلوبنا وافجعتنا ..الموقف الداخلي الشيعي يرفض كل انسان مجرم بعثي فدائي ..والافضل ان نكشف العناصر السيئة من غيرها ..

الشهيد السيد مجيد الخوئي ( رحمه الله ) .. اول ضحايا جيش المهدي قصة الاغتيال الكاملة الجريمة الاولى لعصابات جيش ( اعداء المهدي ) كانت بسلب بسمه افواه العراقيين بعد يوم من سقوط صنم بغداد , وبانتهاك حرمة مرقد امير المؤمنين , واسالة الدماء فيه . وتمثلت بعملية اغتيال ابن المرجعية , الشهيد السيد عبد المجيد الخوئي , نجل مرجع الطائفة , واستاذ الاساتذة , آية الله العظمى السيد ابو القاسم الموسوي الخوئي ( قدس ) . وفي ما يلي استعراض لوقائع تلك الجريمة كما رواها لنا عدد من شهود العيان في النجف الاشرف . عودة الشهيد السيد عبد المجيد الخوئي الى النجف : بعد سنوات طوال من الهجرة والتغرب والبعد عن الوطن , عاد سماحة السيد عبد المجيد الخوئي ( رحمه الله ) الى مدينة النجف حاملاً بين دفتي قلبه احلاماً صيغت بايدي الحب والحنين لها , وهي التي ولد وترعرع فيها , في اكناف والده الراحل مرجع الطائفة الاعلى آية الله العظمى السيد ابو القاسم الموسوي الخوئي ( قدس ) . عاد اليها مستحضراً ما له فيها من ذكريات , الطفولة والعائلة , وقبة اميرها الشماء , وانفاس الاب المرجع , وحوزة زاخرة بالعلم والتقى , واصحاب واخوة , ومجتمع الطيب والمفاخر , ومآس ومعاناة الاضطهاد البعثي .. عاد اليها وفي صدره همة الهواشم , والامل في الوقوف بجنبها وجلاء الاحزان عن بريق مجدها .. لم يمهله شوقه لانتظار انتهاء الحرب , فقد آثر الدخول الى العراق سالكاً اي طريق .. , رفضت القوات الامريكية ادخاله معها , فاضطر للدخول عن طريق الدول المجاورة , ووصل الى النجف بعد يوم من سقوط السلطة فيها . حركته في ايامه الثلاثة : وما ان لامست اقدامه اعتابها حتى بدأ حركته اللولبية , فوقف اولاً مع النجفيين وعمل على عدم دخول القوات الامريكية الى المدينة القديمة حفاظاً على حرمتها , وتوصل الى اتفاق مع تلك القوات بشأن ذلك , ورفض حتى ما عرضوه عليه من حماية مؤكداً لهم بانه بين اهله وعشيرته وفي مدينته ولا خطر عليه . وبدأ حركته متواصلاً مع علماء المدينة ووجهائها ومحاولاً التعرف على اهم المشاكل والسعي لحلها , كالماء والكهرباء واعادة عمل المستشفيات والمدارس وغيرها , ومحاولاً تأمين بعض المساعدات للفقراء من ابناء المدينة . واتصل بمسؤلي تلك الخدمات في المدينة وطلب منهم العودة الى عملهم موصلاً اليهم رواتب اولية للموظفين , وبالفعل عاد الماء والكهرباء نسبياً الى المدينة . اليوم الرابع .. ومحاولة اعادة افتتاح الصحن الشريف : البداية : بدأ السيد مجيد بعد ذلك بمحاولة اعادة الحياة لاهم معلم في المدينة , وهو المرقد المطهر لامير المؤمنين ( ع ) , وكان مغلقاً بوجه الزائرين وليس له ادارة ثابتة . حيث كان سادنها الرسمي السيد حيدر الكلدار يخشى على نفسه من غضب بعض النجفيين عليه , و كان هو السادن بشكل رسمي لدى وزارة الاوقاف الحكومية , وكان يجب عليه ان يستقبل اي مسؤول بعثي او حكومي يريد الدخول الى المرقد الشريف في سياق المراسيم المتعارفة لزيارة مدينة النجف الاشرف . محاولة الاصلاح بين الكليدار ومقتدى : كما عرف السيد مجيد ان هناك مشكلة بين حيدر الكلدار وبين الشهيد السيد محمد الصدر ( قدس ) , وان الكلدار يخشى من عائلة واتباع السيد الصدر . فيروي الشهود ان السيد عبد المجيد ذهب الى السيد مقتدى في داره , وطلب منه التعاون لاسناد النجف , واودعه مبلغاً قدره اربعين الف دولار لمساعدة من يعرف من الفقراء . كما عرض عليه موضوع حيدر الكلدار مبيناً له الحاجة لهذا الشخص وعدم امكانية الاستغناء عنه لانه الوحيد الذي يعرف ما في الحضرة من اسرار وما فيها من ممتلكات تعد كنوزاً ونفائس . فطلب مقتدى ان يحضر الكليدار الى براني ( مكتب ) والده ويعتذر له , الا ان السيد مجيد لم يقتنع بذلك واقترح عليه ان يحضر الكليدار الى الحرم الشريف , ويحضر مقتدى للزيارة ويعقد اللقاء بينهما هناك , ويعتذر الكلدار , ووافق مقتدى على ذلك . فتوجه السيد عبد المجيد الى حيدر الكلدار طالباً منه معاودة الحضور لافتتاح الحضرة المطهرة , ومؤكداً له بان لا احد يجرؤ على الاعتداء عليه في مرقد امير المؤمنين ( ع ) من غير ان يخبره بما جرى من اتفاق بينه وبين مقتدى . بداية الحدث : وفعلاً ذهب الى داره صباح اليوم التالي واصطحبه الى الحرم , ودخل معه عدد من وجهاء النجف , وأديا معاً مراسم زيارة امير المؤمنين ( ع ) ثم عادا للجلوس في مضيف السادن في الصحن الشريف ( الكليدارية ) . الا ان مقتدى لم يحضر , وفوجئا بحضور مجاميع من انصار مقتدى وتجمعوا امام الديوان وبدأوا بالازدياد , وهم يهتفون باخراج الكلدار اليهم ليحاكموه على دم الشهيد السيد محمد الصدر ( قدس ) وينفذوا فيه حكم الاعدام , وهم ويرمون الديوان بالاحذية والحصى . قيادات اليوم المشبوهة .. ودورها في الجريمة : وباتفاق الشهود فإن هناك بعض المعممين او ( ممن يرتدون العمة ) كانوا في مقدمة من دخلوا الى الصحن الشريف قاصدين الكليدار والخوئي . وهم اليوم من كبار مساعدي مقتدى وقيادات مجاميع جيش المهدي المجرمة , وكان من بينهم ( مصطفى اليعقوبي , ورياض النوري واحمد الشيباني ) وغيرهم . احداث : وبحسب الشهود فان الكلدار قال للخوئي ( انا دخيلك ) , فحاول تهدئته , وخرج الى القوم . هنا يروي شهود بان اسلحة بدأت بالدخول الى الحرم قادمة من مكتب مقتدى في مدخل شارع الرسول . فخرج السيد عبد المجيد اليهم محاولاً تهدئتهم وايضاح الموضوع اليهم , الا انهم بدأوا بسبه وشتمه , فقال لهم ان الكلدار دخيل عندي ولن اسلمه لكم , ونحن جميعاً في حرم امير المؤمنين ( ع ) ولا يحق لكم الاعتداء علينا . حينها ضربه احدهم بسيف فقطع اصابع يده الاربع .. , فدخل مسرعاً الى داخل الديوان . عند ذلك بدأ اتباع مقتدى باطلاق الرصاص في الصحن الشريف .. فاختبأ السيد مجيد ومن معه في زوايا الديوان , وبدأوا الرد عليهم بشكل قليل ببندقية او اثنتين كانتا معهما . واصيب بذلك احد مرافقي السيد مجيد وهو من الشباب المغتربين الذين عادوا معه , واسمه السيد ياسر الحيدري , وذلك مما اجج الوضع فقد ازهقت اول روح في حرم امير المؤمنين ( ع ). ويروي شهود ان اتباع مقتدى رموا بقنبلة يدوية ( رمانة ) في داخل الديوان , ويقولون انها هي التي تسببت في قطع يد السيد عبد المجيد الخوئي . وباتفاق الروايتين فان اليد قد قطعت . هنا يروي بعض الشهود القريبين جداً من الاحداث ان السيد مجيد بدأ يناورهم بطريقة ذكية , حيث يتوقف عن اطلاق النار , ولما يدخلوا عليه يرمي عليهم فيصيب عدداً منهم , الى ان انتهى عتاده , ونادى بعضهم بـ ( الهدنة ) او ما شابه . وهل قتل الكليدار : فخرج اليهم الخوئي , واقتادوه مقيداً بعمامته , ثم دخلوا الى الديوان , وتوجهوا الى جثة ياسر الحيدري راكلين اياها بالارجل واخامس البنادق , ثم اخرجوا حيدر الكلدار , واوسعوه ضرباً , وسرقوا ما عليه من ملابس وخواتم وساعة يدوية , وبدأوا بطعنه .. حتى قتلوه على باب قبلة امير المؤمنين بعشرات الطعنات , سبقتها ضربة بانبوب ماء حديدي على رأسه من قبل ( خليل ابو شبع ) ... ومثلوا به ابشع تمثيل , ثم احتزوا رأسه .. وهذا ( الذبح ) مما اختص بالتدريب عليه جهاز فدائيي صدام . مقتدى واستجارة السيد عبد المجيد : قتل حيدر الكلدار , وهو من كانوا يطلبونه , لكن هنا تبرز الحقيقة بانهم كانوا يريدون قتل السيد عبد المجيد الخوئي كذلك . اقتيد مقيداً بعمامته , فطلب منهم ان يأخذوه الى مكتب مقتدى , فاخذوه , هذا وقد انهالوا عليه بعدد من الطعنات التي اسالت دمه , حافّين اياه بانواع السباب والشتائم والضرب .. وهناك حاول الدخول الى مكتب مقتدى وقد كان المكتب مفتوحاً , قائلاً له – لمقتدى – انه ( دخيل عنده ) , ورآه مقتدى بذلك الحال , ولم يأت على باله تلك اللحظة الا ان مقتدى لم يعر لذلك اهتماماً , ويروي الشهود انه قال لهم ( خذوه ) !!! ويروي الشهود ان السيد مجيد كان متكئاً على حائط المكتب ودمائه تسيل , فبقيت دمائه بعد تلك الحادثة شاهداً على الجرم , وكانوا – اتباع مقتدى – يذكرون بها الناس عندما يريدون ارهابهم . فلما رأى السيد عبد المجيد ذلك منه فر بسرعة الى دكان قريب ودخل اليه مغلقاً عليه الباب من الداخل , وبقي هناك مدة , ثم تمكنوا من الدخول عليه , ليوسعوه طعناً وضرباً .. ومن هذا الدكان الواقع في ازقة شارع الرسول , اقتيد جسد السيد عبد المجيد الخوئي حتى نهاية شارع الصادق , ودمه يخط الارض , حتى وصلوا به الى احد اعمدة ذلك الشارع .. اسندوه اليه , وانهالوا بالضرب عليه من جديد , واذا بمنادِ ينادي من اقصاهم (( اريحوه )) !! سبحان الله !! مشهد يذكرنا بقتلة ابي عبد الله الحسين ( ع ) , فهم من قومه ويدّعون انهم على دين جده , ثم قتلوه في واقعة لم تشهد لها الانسانية مثيل .. واليوم ذكرنا ابناء جيش ( اعداء المهدي ) بذات المشهد .. وذات الاسلوب , والكلمات ذاتها .. هنا رحم احدهم بحاله , فوجه اليه فوهة سلاحه مطلقاً على جبينه الرصاص , لتفارق روحه الدنيا , وليصبغ دمه ذلك العمود الطويل , في نهاية شارع الصادق , ليبقى ذلك الدم كبيت من الشعر يؤرخ لاول جريمة ارتكبها جيش المهدي ... الدفن : بقيت جثة السيد عبد المجيد بجوار ذلك العمود , حتى اذا تفرق عنها قاتليها , عاودها احد النجفيين .. وليغسل جثمان الشهيد السيد عبد المجيد , ويكفن , ويدفن في حرم امير المؤمنين ( ع ) , بجوار والده المرجع الخوئي الراحل , وفي مسجد الخضراء الذي يقع في داخل الصحن الشريف . توالت البيانات والاستنكارات بعد ذلك من قبل المرجعيات الدينية والشخصيات العلمية والسياسية والاحزاب والحكومات .. كما شهدت النجف بعد ذلك اضطراباً جر الى سلسلة من المآسي . وقد صدرت عدد من البيانات والمنشورات في المدينة عقب جريمة الاغتيال , ويمكن للقارء الاطلاع عليها .. منشورات ما بعد الشهيد الخوئي .. رسالة مفتوحة من ابناء النجف الى مقتدى الصدر منشورات ما بعد الشهيد الخوئي .. بيان صادر عن اهالي النجف الاشرف .

بسمه تعالى :قد يكون جوابي مرفوضا لدى البعض من الاخوة الأعزاء لكن علينا ان نعض على جراحنا ونحفظ الجبهة الشيعية الداخلية من التفرق والتناحر الداخلي فلنا اعداء من جهات متعددة لذا ادعوا الاخوة ان ينتبهوا الى ان الانترنت والاعلام مكشوف للعدو والصديق ... لهذا قول ( ما كل مايعرف ينشر في الاعلام . والله ولي التوفيق

ان المنشور هو اقل مما نعرفه وما حصل لان الجماعه ما عاد يهابون احد ولا يستحون من احد كل الاعمال يقومون بيه امام انظار الناس وما نشر اصلا احنه نعرفه بس كل ما عليك ان اتبدل الاسماء بما يناسب كل مدينه بس احنه نعتب على الحكومة المنتخبة لماذا هذا السكوت اين دماء اخواننا وابناءنا انهم بذمه الحكومه لانها تعرف القتله ولا تحاسب احد اخشى ان تكون الحكومه تضن انه فعلا جيش المهدي وتستحرم والا لماذا هذا اسكوت الذي اصبح لا يطاق

لماذا لا تعرض هذه الحقائق الى الرأي العام والتقرير الذي اصدرت الداخلية يقول لم تثبت تورط جهة سياسية في الاحداث . يجب فضح كل من له يد في هذا الموضوع.

بصراحة هذه الوثائق هي لاجل الاثبات القانوني والقصاص ...اما نحن المواطنون فنعرف مسبقا كيف حدثت ومن المشاركين في ذلك ... واعتقد ان اعانة هؤلاء اعلاميا او باي صفة تجعل القاعدة التالية تنطبق علينا (من اعان ظالما سلطه الله عليه ) هؤلاء يجب التصدي لهم ..علما انه في كل منطقة يتم التصدي لهم يلجا هؤلاء الى العبوات الناسفة والاغتيالات لذلك يجب معالجة الموضوع من الاصل وتحديد الاسماء الفاعلة فيه من البداية حتى يعرفوا بانهم معروفون ...دولتنا نظامها الانتخاب والقانون هو الذي يجب ان يحكم ...

لماذا لم تظهر صورة هذا الشخص يجب عدم المجاملة حتى تعرف الناس الحقيقة . رد الوكالة . بالنسبة الى الصورة فحقيقة هي من المصدر ولسنا نحن السبب

هذه احدى فوائد الفيدرالية لمواجهة هذا الخطر المهدد للحياة وللانسان والنبات وحتى الحيوان فلابد من التفرغ لتلك المخاطر ومواجهتها فمجرد تحقق الفيدرالية يعني التخلص من اعباء كثيرة جدا وانحصار المساحة لمواجهة هذا الخطر الذي شل ّ الحياة ومنها يمكن محاسبة المقصرين بكل جريمة تتعلق بالنفس او المال او العِرض ومنها يتم فلترة المجتمع لنحصل على مجتمع امن ومستقر بعد حين

بعد ان اتضح الخيط الابيض من الخيط الاسود ,وبعد ان تكشفت كل خيوط الجريمة واركان هذا المخطط الاجرامي المتعمد فان على الحكومة الوطنية المنتخبة ان تتحمل مسؤوليتها وتأخذ على عاتقها محاسبة المقصرين وتقديم كل الجناة والمجرمين الذين اشتركوا في هذه الجريمة البشعة الى القضاء لينالوا جزائهم العادل جراء ما أرتكبته أياديهم الأثمة من جرائم بحق الابرياء والمراقد المقدسة وان لا تاخذها في الله لومة لائم. وعليها ان تضرب وبيد من حديد كل من تسول له نفسه الخبيثة بالعبث مرة اخرى بارواح الابرياء من ابناء شعبنا المظلومين