انت والمسؤول

اسثغاثة للسيد رئيس الوزراء العراقي


كان ابائنا دعاة يعيشون وهم حالمين بيومكم الذي فيه نسترد النزر القليل من حقوقنا دماء اخوتنا والارامل من زوجات الشهداء عشنا بالحلم السعيد وكان زوجي السجين السياسي والداعية المعروف واللذي مازال يحرم على نفسه امتلاك اي شيء لانه ينظر الى الناس ولكانه المسؤؤل عن سعادتهم واقسم لكم ان ايام كثيرة كنا ننام والجوع يقض مضاجعنا لاننا نؤمنن ان الفقراء احق بنا مما يجب ان ناكله وبعد صبر عنيد سقط الصنم وجئتم لنا بالامل المنشود فالتحق زوجي وهو ضابط جيش مطرود من الخدمة واثار التعذيب الصدامي مازالت اوسمة على جسده العليل التحق بالشرطة في البصرة التي شهدت عذاباتنا وفي ليلة العيد جاء الاصدقاء البريطانين واعتقلوا زوجي الذي يعاني مرض القلب بحجة انه من الميليشيات ولكني اقسم وحق دم الشهيد محمد باقر الصدر ان محل سكنانا يبعد عن اقرب قوة بريطانية 120 كلم واني اعرف ان زوجي لايستطسع مغادرة محل عمله الا للبيت ليدرس ابنائه وابناء اشقائه المعدومين بعض الامور الدينية وتبين بعد التدقيق المخبر السري هو نفسه الذي اودع زوجي التوقيف سابقا وهو مفوض امن ومجرم معروف

وبعد 11 شهر اطلق سراح زوجي من السجن وهاهو يعاني من المرض ومن الحاله النفسية الصعبة التي يعرفها جميع اهلنا ولكن الغريب ان المخبر السري مازال يطارد زوجي ولكن بعض الشرفاء يدفعون عنه خصوصا وانهم يزورونه للاطمئنان على صحته بين الحين والاخر وهنا فنحن ننادي سيادتكم نقسم عليكم بحق ضلع الزهراء ان تمنعون مسالة المخبر السري وان يطبق القانون بصورة صحيحة ومنع الاحكام الشبه عرفية كالاعتقال على الملومات اوالطرد من الوظيفة بموجب المعلومات كما نطالب ان تلغى كافة اوامر القبض وفق المادة 4 ارهاب والتي تعتمد المعلومات وونالكم ان يطبق القانون وفق السياقات الصحيحة لان الرحمة بالمساكين واجبة عليكم واخر دعوانا ان يسدد الله خطاكم ويغفر لكم ويعينكم على ماانتم عليه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد بوهان عباس الداوود
2009-05-17
الى السيد رئيس الوزراء المحترم اني عراقي وانتمي الى عائله الداوود ولقد تقدمت بطلب الى السفاره العراقيه في برلين غرض حصولي على جواز سفر لكي ارى ما تبقى من اهلي ولكن للاسف لم احمل من ثلاث سوات ولاكن كتان الرد ان اواقي العراقيا غير صالحه والمعنى معروف لللاف انا الان اعرض امامك قضيتي واكون شاكرا على الرد وانا لي في العراق اولادي السته وزوجتي هل انا ليس عراقي ارجوك ياسيدي ان تنظر في طلبي للاني امر في حاله مريضه قاسيا والسلام ختام
علي الدجيلي
2009-05-08
وما الله بغافلا عما يفعله الظالمون 000 كنا نامل نحن ذوي السجناء خيرا والسجناء الذين فنو احلى ايام عمرهم وشبابهم في قعر السجون وظلم المطامير 0 هل نستحق منكم ان تسلطو علينا من جديد من باع اخرته بدنياه اين الشعارات التي كان يطلقها حزب الدعوه من خارج العراق للاطاحه بنظام الكفر صدام 00 هل يعقل ان يهدد من جديد ذوي الشهداء بمحاكمتهم لمجرد مطابتهم بحقوقهم القانو نيه وهذا ما يثبت اعلانهم الحرب من خلال التهديد والوعيد من قبل سماسرت مسؤول مؤسسة الشهداء خلف عبد الصمد 00 اين رواتب شهرين من العام الماض
Army
2009-04-22
المخبر السري . اقذر عمل لأخس شخصية عرفت على مر العصور . وفي الحاضر لا يتقبل هذا العمل سوى اتباع الديانة العفقلية . مبروك لعودة البعث وعن قريب لن استغرب حين يصدر الرفيق عزت مرسومه الجمهوري بمطاردة عبدالعزيز الحكيم ونوري المالكي .
قاسم الكربلائي
2009-04-18
والله والله والله هذا الكلام صحيح جدا وانا شخصيا سجنت في الرضوانية 3 سنوات واعتقلتني القوات الصديقة 3 سنوات والمثير للدهشة اني وجدت زملائي السابقين في سجن الاصدقاء وعندما سالتهم اجابوني ان المخبر السري واللذي كان مخبرا سريا لدى صدام هو الذي اوقعهم في هذه الورطة ونحن بدورنا نتعهد لكل البعثيين والمخبرين السريين اننا لم ولن نطالبهم بمظلوميتنا السابقة ولكننا نرجوهم ان يتركونا وشاننا لنربي اطفالنا والله على مانقول شهيد
سيد صلاح الموسوي
2009-04-14
والله ان الدموع تجري على خدي وانا اسمع مثل هذه القصص علما ان هذه الحالة معظم اهل البصرة يغرفونها وان الضابط موضوع النداء معروف عندنا بالنزاهة والخلق الرفيع وانا نعرفه ونعرف شجاعته في الانتفاضة الشعبانية ونعلم ان صدام اعدم اشقائه وقتلت قوات الامن طفله الصغير واعتقل هذا الفتى الحسيني المؤمن ولكنه ظل يعمل لسيادة القانون ولكن يبدو ان معاناته جائت لتكفر من ذنوبه رغم علمنا انه رجل مؤمن ومجاهد ولم يرتكب في حياته اي مخالفة للشرع او القانون عدا كونه احد المعارضين للنظام البائد ونحن نسميه ابو صفاء يتبع
جاسم التميمي
2009-04-14
اختنا العزيزة لك اسوة بالعالمة بنت الهدى رحمة الله عليها وانتن نساء الاخوة المجاهدين نسالكن الصبر لان الاخ المالكي لابد وان يستجيب الى ندائات كل الخيرين من ابناء الشعب نحن نعلم انك واحدة من النساء الفاطميات التي لاتجعل ماء وجهها هونا لكل الناس وندعو الله ان يسمع الاخ المجاهد السيد المالكي ندائك لانه احق الناس بالاستماع الى مظالمهم واعلمي ان مسالة المخبر السري قد انتهت وان زوجك سوف يكون بامان وندعو له بالسلامه ليواصل عمله اثابك الله وليحفظكم من كل مكروه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك