طلبة كلية العلوم السياسية يطالبون باعادة فتح الدراسات العليا ورئاسة الوزراء تفشل امام موظف في التعليم العالي بعودة الدراسة !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه شكوى طلبة كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد لمنعهم هذه السنة من دخول الدراسات العليا على الرغم من موافقة الكلية وابداء استعداداه الكامل لفتح الدراسات وكذلك الجامعة لكن وزراة التعليم العالي رفضت . وكذلك رفضت كتاب مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي بعد ان بعث كتاب الى وزارة التعليم العالي لكن موظف في التعليم العالي منع الدراسات وعودتها .

م / - طلبة كلية العلوم السياسية يطالبون باعادة فتح الدراسات العليا ورئاسة الوزراء تفشل امام موظف في التعليم العالي بعودة الدراسة !

حرصا على استمرار الدراسات العليا في قطرنا الحبيب ولكي تواصل المسيرة العلمية في جامعة بغداد ، مع العمل الدؤب الذي بذلته جامعة بغداد ، وباعتبار ان كلية العلوم السياسية في جامعة بغداد تمثل ام الاكاديمية السياسية التي يحتاجها البلد في المرحلة الراهنة ، والتي خرجت اليوم من بين طلبتها واساتذتها البرلمانيين والسياسين ، في وقت حاجة المجتمع الى الثقافة السياسية يحاول البعض من دون الفهم الواسع لاهمية الدراسات العليا في كلية العلوم السياسية ادت الى صدور مذكرة من مجلس كلية العلوم السياسية بالرقم 166في 22/3/ 2007 بتعليق الدراسات في كافة الفروع لعام 2007- 2008 وللاسباب التالية التي نراها واهنة وضعيفة وهي :

1- الحجة : الارباك الحاصل بسب تمتع التدريسين باجازات اعتيادية ومرضية والذين لم تتاكد الكلية من عودتهم في المواعيد المحددة .

بالنسبة لقلة عدد الاساتذة فهي حجة ضعيفة وواهنة لانه يمكن الاستعاضة بالاساتذة الاخرين لغرض التدريس والاشراف ممن هم بمرتبة أستاذ مساعد او استاذ ، كما انه من الممكن حل اخر يكمن في جعل الاستثناء بعدد الاشراف للاساتذة بدلا من ان يشرف على خمسة يشرف على 8 وهذا سيدفع بمردود مادي للاساتذة ، كما لمسنا استعداد عدد غير قليل من الاساتذة بعدم المطالبة بالاستحقاق المالي الذي يزيد عن النصاب في الاشراف لدعم مسيرة الطلبة ومواصلة المسيرة .كما انه يمكن حل مشكلة قسم العلاقلات الدولية وذلك باجراء عملية نقل للاساتذة من قسم الفكر السياسي وقسم النظم السياسية الى قسم العلاقات الدولية الذي يعاني من نقص بسب اخطاء ادارية باعطاء اجازة لاربعة اساتذة من قسم واحد ، وقد رجع معظم اساتذة هولاء القسم بحسب كتاب مجلس الكلية في جلسته العاشرة .

2- الحجة : الوضع الامني الذي يعيق انتظام الدراسة دائرة السلب في المستوى العلمي .

من الممكن ان نسال صاحب هذا الكتاب بالقول : لماذا فقط الوضع الامني يؤثر على الدراسات في العلوم السياسية بجامعة بغداد ولايؤثر ذلك ذلك على بقية الكليات ؟؟ لماذا الدراسة استمرت في بقية الكليات االاخرى وتحجب عن العلوم السياسية بالذات ؟ ، علما ان الدراسات الاولية في الكلية استمرت على احسن مايرام .

3- الحجة : الزيادة الملحوظة في عدد الخريجين من حملة الشهادات الماجستير والدكتواره في العلوم السياسية مقابل ندرة الفرص المتاحة لهم .

واعجبي على مثل هذا الكلام ، ان معظم البرلمانيين هم فيهم نسبة غير قليلة من طلبة العلوم السياسية ، كما اعلنت وزارة التربية حاجتها الى تدريس مادة ( حقوق الانسان ) من قبل طلبة العلوم السياسية في المدراس والمعاهد ، ووجود الخريجين بكثرة لا يعني ايقاف الدراسات ولا من صلاحيات الكلية ولا مجلس الكلية التحجج بهذا الكلام غير المقبول علميا ومنطقيا .

4- حاجة الكلية الى اعادة النظر في مناهج الدراسات العليا ومفرداتها .

هل تعيق استمرار الدراسات العليا تطوير المناهج ؟!!ام بالعكس ان استمرار الدراسات سوف يسمح بتطوير المناهج ؟ولا اعلم ان الدراسات العليا تعتمد على مناهج مقررة من كتب ام انها تعتمد على بحوث الطلبة العلمية حسب الطرق العلمية الصحيحة المتبعة في جامعات العالم ، وهل تحتاج العلوم السياسية الى مختبرات ؟؟؟! وبعد احساس مجلس الكلية ان اسباب التعليق غير منطقية ارسلت عمادة الكلية مذكرة تطالب باعادة فتح الدراسات العليا في الكلية والمرقم 319 / في 3/6/2007 ، للاسباب التالية :

1. فتح فصول الدراسات العليا للماجستير والدكتوراه للعام القادم بسبب صدور الأوامر الوزارية القاضية بقبول طلبة الدراسات العليا على قناة المبدعين وأعادة الطلبة من المرقنة قيودهم وعودة طلبة من المؤجلين للدراسة ايضاً ومن ثم فلن يكون هناك مسوغ لعدم قبول طلبة آخرين مع هؤلاء الطلبة اذ ليس من المناسب ولا المجدي فتح فصل دراسي كامل للدراسات العليا لطالب واحد أو طالبين ! 2. تأكد عودة اساتذة الكلية المجازين الى ممارسة عملهم .

واسباب اخرى وردت مع الكتاب المرفق ، وفي ضوء ذلك اوصى مجلس الكلية بجلسته العاشرة بالموافقة على المقترح الجديد في جلسته العاشرة وبالاجماع بالغاء تعليق الدراسات العليا في كلية العلوم السياسية .

ومن ثم رفع المساعد العلمي لرئيس جامعة بغداد بكتاب الجامعة المرقم 2301/ في 5 /11/2007 توصية باعادة فتح الدراسات وفق الاختصاصات الممنوحة للكلية .

ولكن فوجئ طلبة واساتذة بان ضوابط القبول ارسلت لجميع الكليات ما عدا كلية العلوم السياسية ؟! ولهذا ارسلت الكلية كتاب اخر يطالب باعادة الفتح وكذلك اوصى المساعد العلمي لرئيس الجامعة بأعادة الفتح ولكن جوبهت بالرفض ولهذا تحرك الطلبة الاوائل نحو مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي وبعد ضغوط ومراجعات كبيرة صدر كتاب من مكتب نوري المالكي موقع من قبل السيد طارق العبد الله مدير المكتب ولكن أيضا فوجئنا برفض الوزراة لاسباب لم توضحها لذا بعدما فشلت الحكومة في تحقيق مطالبنا نرجو مساعدتنا لانكم صوت الشعب نتمنى عليكم ان تنظرونا بعين ابوتكم وان تساعدونا في الضغظ على وزارة التعليم بفتح القبول بالدراسات العليا .

ولكم خالص الشكر والامتنان

لفيف من طلبة كلية العلوم السياسية / جامعة بغداد