انت والمسؤول

أرقام مرعبة و دور للمؤسسات الاجتماعية

2804 23:27:00 2007-05-06

بقلم: منذر عبد الله

 لقد ذكرت بعض التقارير أن عدد الأيتام في لعراق فاق الخمسة ملايين يتيم وان عدد الأرامل فاق أيضا المليوني أرملة وهذه في الحقيقة أرقام مخيفة من عدة نواحي الناحية الأولى من لهؤلاء الأيتام ومن يقضي حوائج الأرامل وبعد عشر سنوات و خمسة عشر سنة أو أكثر كيف سيكون هذا الجيل الذي عاش يتيما بالإكراه الناحية الثانية كما يعرف الجميع أن النظام البائد ولَد جيلا يحصد العراقيين ألما بسبب بعضه وحتى ينتهي هذا الجيل و يعود إلى رشده علينا الانتباه إلى الجيل الجديد الناحية الثالثة مما لا يقبل الشك إن الدولة لن تستطيع أن تتحمل عبئ هؤلاء الأيتام والأرامل إضافة إلى معوقي الحروب السابقة والتفجيرات والمفخخات الحالية وهنا يظهر دور المؤسسات الاجتماعية فان العراق بحاجة إلى الترابط الاجتماعي عن طريق مؤسسات خيرية يتطوع فيها العراقيون في أوقات فراغهم خصوصا الطلبة في العطل الصيفية وعلى هذه المؤسسات تشجيعهم ونتمنى من الدولة الدعم لهذه المؤسسات والتعريف بها عالميا فان مثل هذه الأعمال الخيرية هي التي ترفع مستوى الإنسان وبالتالي ترفع مستوى البلد وربما يكون حلما صعب التحقيق ولكننا رأينا بعض المؤسسات تعمل وكذلك يمكننا أن نترابط على مستوى العائلة ثم على مستوى الأقارب ثم على مستوى الجيران ثم على مستوى المنطقة وهكذا نتساعد ونتواصل فمسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة منذر عبدالله أكاديمي عراقي
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
خليل
2007-06-02
ندعو كل الميسورين و بالاخص من هم خارج العراق الى دعم المؤسسات الاجتماعية و الاغاثية التي تعمل في العراق عندي اتصال ببعض هذه المؤسسات و هم يوفرون راتبا شهريا للارملة ولليتيم و لكنه قليل جدا فاحدى هذه المؤسسات توفر الراتب لقرابة 90 ارملة و الراتب هو فقط 15 الف دينار اي قرابة 12 دولار المشكلة لا يمكن ان تحل الا بتكاتف الاخوة جميعا فالحكومة غير قادرة على معالجة هذه المشكلة علاجا جذريا والله يوفق الجميع لمراضيه
ام هاني
2007-05-22
حسبي الله ونعم الوكيل على كل من سبب هذه المشاكل للعراق ارجو من كل مسؤول شريف بالعراق عدم التهاون بهذه الكارثه لان هذا مستقبل جيل قادم
عراقي محب
2007-05-19
لقد نبهنا الكاتب الى أمر فعلته امريكا قبلنا فاصبحت في المقدمة واريد ان اذكر ان الذين يعملون في امريكا متطوعين هم ما يقارب تسعون مليون في المؤسسات الخيرية يساعدون بعضهم البعض دون ان ينتظروا الحكومة فانا اشكر الكاتب والموقع وارجو ان تصل هذه الكلمات الى الجميع
ابن العراق
2007-05-16
بناءا على الار قام المذكورة بالتقرير فعلا ارقام مرعبة ولكن نقول لماذا لا تلتفت الحكومة الى هؤلاءالمساكين في حين نسمع بين الحين والاخر عن فساد اداري وهدر بالاموال وفقدان كذا مليون --- وضياع كذا مليار ---وهدر و الخ من المال العام?والله الكل محاسب امام الله عز وجل والله في محكم كتابه يقول واما اليتيم فلا تقهر نهيب بالحكومة للالتفات الى عيال الله المساكين ومسح الدمعة عن اليتيم العراقي وبانتظار التحرك الجاد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك