علي عاتب ||
تحالف بعض التيارات السياسية مع التيار الكهربائي ، لتكوين تيارا (كهروسياسيا) ، يطيح بكل الآمال بمستقبل أفضل، وحياة مستقرة تضمن معيشة كريمة للمواطن العراقي .
تحالف كبير ينتج عنه ذوبان وإنصهار الفقراء بعد تحلل أجسادهم جراء (القهر والضيم الحكومي) متحولين الى بترول يكون عونا لأبناء الأسر الحاكمة على المدى البعيد .
تيارات الظلام تسلب المواطن (المكرود) حقوقة ، وتجرد بلدنا العزيز من فرص التقدم، وصار لازما معالجة هذا الملف الشائك والوقوف الجاد لتفكيك زمر (عتاوي الفساد)، فلابد من تشريع مادة قانونية تحت مسمى (4 فرهود) إسوة بالمادة (4إرهاب) ، لكل من شارك بجريمة ملف الطاقة الكهربائية المتعثر ، وبحق الكادر الفاسد الذي يعشعش في جحور وزارة الكهرباء والذين حولوها الى (وزارة الارهباء).. ترهبنا بانقطاعات متكررة للتيار المتذبذب أصلا ، ويحطمون العامل النفسي للمواطن، ويدمرون المصالح العامة ، إضافة لاستنزاف ميزانية الدولة بمبالغ فلكية كبيرة ، قدرتها لجنة برلمانية بأكثر من 100 مليار دولار، علاوة على ذلك لابد من التحرر من قرار الهيمنة الامريكية على ملف الطاقة الرافض لدخول شركات عالمية لتأهيل واقع الكهرباء الوطنية المتردي .
وبات التيار الكهربائي يحمل المليارات من الدولارات الى جيوب الـ (المفرهدين الاجلاء)، فيما يحمل ظلاما دامسا يخيم على أنحاء كثيرة من الحياة بالعراق ، وهذه الكلف المالية تعادل :-
_ إقامة ١١ مشروعا مشابها لمشروع بسماية السكني .
_ بناء ٢٥ برجا على غرار برج خليفة .
_ بناء٤٠ حقلا للطاقة الشمسية (تغطي كل إحتياجات العراق من الطاقة الكهربائية، وتصدير الفائض منها ).
_ بناء 70 مصنعا لانتاج السيارات بامكانيات متطورة، كما في مصانع شركة (بي أم دبل يو).. كل مصنع ينتج ١٥٠ الف سيارة سنويا.
وبالرغم من هذا كله ، لانريد منكم مصانع سيارات، ولا أبراج عاليه ، لأننا تأكدنا بأن وجودكم في سدة الحكم إنما للثراء على حساب عامة الشعب ، ولخدمة أحزاب وتيارات السلطة ، نريد فقط إستحقاقنا الإنساني في العيش بعيدا عن عتمة الليل ، ونسمات هواء بارد تقينا من حر لاهب (شعل أبو أبونا).
https://telegram.me/buratha