علي عاتب ||
يقر بعض الساسة بوجود قادة معدودين بيدهم (الحل والربط)، لا يتجاوز عددهم أصابع اليدين ، وأغلب ما يدور على الساحة السياسية العراقية يدور في فلك هؤلاء ، بدءا من أختيار الرئاسات الثلاث الى توزيع المناصب الحكومية حسب أعراف المحاصصة.
تلك الشخصيات التي تدير زمام الأمور(الستيرن بيدهم ) حريصون على تزويق أعمالهم بديمقراطية (الضيم) وبصناديق الاقتراع المخترق ، ودستور أعرج ، وكلها تصب في النهاية ضمن أرادتهم.
وهكذا تكون النظام السياسي (المشوه)، الذي يتأرجح بين النظام والفوضى وما بينهما شعب محتار.. بعضهم ضيع بوصلته وأمسى لايعرف ما يريد ؟؟ وآخرين يلهثون وراء لقمة العيش، وفئة ترقص و(تردح) لقائدهم الضرورة، وقسم كبير منهم ينتظر الفرج.
وخوفنا أن تنقلب عجلة أقدارنا طالما قرار قيادتها بيد أكثر من شخص ، يجمعهم تقاسم السلطة ، وتبعدهم مصلحة البلد ، والمثل يكول: (السفينة تغرك من تكثر ملاليحها).
https://telegram.me/buratha