الكاريكاتير

ريشة وقلم..بين ترامب المدفوع وبايدن المكَموع ضاعت لحانه..


 

علي عاتب||

 

حلبة صراع الانتخابات الامريكية قد تفضي بالقاضية للملاكم بايدن المكموع، بعد تفوقه بالجولات السابقة على خصمه ترامب المدفوع

(مجلب بشاج البيت المصبوغ أبيض) ..

 وكلا الملاكمين من مدرسة (الهتلية) التابعة للماسونية العالمية، وأسيادهم بني صهيون الضلوع، ينفذون خططهم بكل خشوع، يسيران بخطى مرسومة لاستعباد الشعوب ، ورسم سياسية الفقر والجوع ، مع الاحتفاظ بخصوصية التنفيذ، والخطوط الثابتة للسياسة العامة، وأسلوب تعامل الحزبين المتنافسين المعروفة بالتعاطي مع القضايا الداخلية والخارجية، ولا نعلم لحد الان من يباشر بالشروع .

والملفت للنظر إنقسام الشارع العراقي حول أفضلية المرشحين، وإنحيازهم حسب قومياتهم وطوائفهم رغم شعور الاستكانة والخنوع، وهو راجع للتخندق وشق الصف الوطني الذي نجح الامريكان بأحداثه على مدى أكثر عقد، وإحساس المواطن بأن الوطن مبيوع ، والفاعل كل سياسي عميل وجربوع ، من الذين أمسوا أدوات للاطماع الخارجية ، متبنيين خطاب الطائفية المسموع ، بين الاطياف والجموع ، وكلٌ على ليلاه يذرف الدموع ، والشعب حاير من يناصر من رجالات الكابوي للفوز بكرسي البيت الأبيض، للشروع بتطبيق سياسية النهب وسلب سيادة البلدان والربوع !!؟؟..

 وبين ترامب المدفوع ، وبايدن المكموع ضاعت لحانه.

                                        

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك