علي عاتب|| يبدو أن المخاتل الخليجي الخاتل بترف ورفاهية أموال البترول بحاجة الى إستراحة مقاتل لستعيد أنفاسه، بعد معارك ضارية مع العدو الصهيوني، بين كر وفر، ولسنوات طويلة يتقدم جيش (مجلس التعاون الخليجي) سوح المعارك المصيرية، لولا وقوعهم في فخ عطل البوصلة السياسية، بسبب تشويش في ضمائرهم وضعف في إنتمائهم العربي وخلل في عقيدتهم الاسلامية، ليجدوا إنفسهم وجيوشهم المدججة بأحدث الأسلحة بمواجهة الشعب اليمني الأعزل ؟؟!.. متحملين خسائر فادحة بالارواح والمعدات، مما أضطرهم لعرض القضايا المصيرية للبيع والمتاجرة، بمشورة أمريكية ليغطوا عورتهم أمام العالم. ولم تكن المتاجرة في سوق النخاسة السياسية، وليدة الحاضر، بل لها جذورعميقة بعالمنا العربي، ولسنوات طويلة إستغل الحكام العرب مصير شعوبهم كسلعة معروضة للبيع، مقابل شراء مقومات تمكينهم وبقائهم على سدة الحكم بواسطة عمالتهم للاجنبي .. وإستغلوا قضية فلسطين أبشع إستغلال وطبلوا ورقصوا على جراحها لغايات وأهداف تصب في مصالحهم، فمن (هدام) الامة العربية الى (قذاف) الامة الافريقية، ثم يأتي دور (خلايجة) الامة النفطية، ليكملوا فصول المؤامرة بأدوات أمريكية، لتستمر المزايدات بالمنطقة، وتزداد إلانقسامات بين الشعوب.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha