الكاريكاتير

ريشة وقلم..سلام (العجوسه) ..!


 

علي عاتب||

 

سلامٌ باهت فرضته مقتضيات السلامة العامة بشروط (كوفيد19) للتباعد الجسدي، إذ تصافحا الرئيسين العراقي برهم صالح وضيفه الفرنسي إيمانويل ماكرون بطريقة (العجوسه)، وهي لا تعكس حقيقة الاندفاع الفرنسي الحار( الحامي) لمنطقة الشرق الأوسط لملء الفراغ الذي تركته جوقة الرئيس الأشقر (ترامب) بشكل مؤقت لانشغالهم بالتحضير للانتخابات الامريكية .

وبدأ ماكرون بالدخول الى ساحات الملاعب من بيروت لينتقل مباشرة، الى ملاعب بغداد برشاقة الاعب الدولي زيدان ومكر الهداف ماردونا .

لعب ناعم على أرضية خشنة وطموح كبير لتسجيل أهداف تدعم المصالح الفرنسية .

ففي بيروت سجل أهدافا كثيرة، على حساب الحكومة اللبنانية عندما كسر حاجز الأعراف الدبلوماسية بزيارته لمنزل الفنانة الكبيرة فيروز بصورة مباشرة ( كبل من الطيارة الى عتبة الدار)، متخطيا جميع المسؤولين، وهو عرف غير معتاد بالعلاقات الدولية، ويشكل إعلانا بعودة الانتداب الفرنسي على لبنان، مستغلا الفراغ السياسي الكبير، وحالة الذهول بعد تفجير مرفأ بيروت، لمداعبة مشاعر المفجوعين بالحادث الأليم، ويغازل الناس بالنزول للشارع ليضع قدما وفتحا للغزو الجديد.

وفي محطته الثانية العاصمة بغداد، (داخ) ماكرون بين أعمدة الرئاسات ورؤساء الكتل، وساد أنطباع بأن لدينا ثلاثة منتخبات محشوه في فريق واحد، وجميع الاعبين الأساسيين يحملون شارة الكابتن، ولم يجد فيهم حارس مرمى واحد  (الكولجي)؟؟! وهو الركيزة الأساسية لكل المنتخبات..

لينفرد ويهز الشباك بأهداف عديدة، فدار وإستدار وبرأسية حقق جميع أهدافه،(صار اللعب تك كَول)، مقابل الاحتفاظ بشباك نظيفة للفريق الضيف.

وللعلم الفريق العراقي، لعب بأسلوب مبتكر، بتشكيلة بلا حارس مرمى!!؟، وبتعدد الزعامات، وهو تكتيك جديد يضاف للملاعب السياسية، (والما يعرف يلعب، يكَول الكَاع عوجه).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك