منذ ان اعلن الشيخ جلال الدين ان على السيد ابراهيم الجعفري التنازل عن منصب رئاسة الوزراء حتى اصبح الشيخ هدف للكثير من غرتهم الدنيا وباعوا اخرتهم بدنياهم . ( بقلم: رافد النجفي )
لم يكن جامع براثا المستهدف بل كان الشيخ جلال الدين هو الهدف ....ولعل السؤال الاهم هنا لماذا هذا الشيخ دون سواه ؟.لماذا يستهدف بثلاث انتحارين هل هو رئيس وزراء ام رئيس الجمهوريه .؟؟؟؟؟لا اجامل ولا ازيف الحقائق ان قلت ان الشيخ جلال الدين الصغير هو ضمير الشعب العراقي بل اصبح الناطق بما يجول في خواطر الملايين من ابناء العراق واصبحت خطبه في منبر الجمعه مدار حديث الملايين لملامستها للحقائق ...فالشيخ لا يريد ان يخدع احد ,بل يتكلم بكل صراحه ولا تأخذه فالله لومة لائم واصبح ولا يحيد عن الحق قيد انمله .
ولم يكن الشيخ جلال الدين ليجامل احد على الحق ونصرة مذهب الحق ولعل خطبته الاخيره في صلاة الجمعه خير دليل على نزاهة الرجل ...وانا هنا لا اريد ان اعطي الشيخ صك الولاء او لاشهد للشيخ جلال الدين الصغير بالنزاهه بقدر ما اريد ان استعرض لبعض الحقائق التي باتت من الصعب السكوت عليها والتي تطرق لها الشيخ في الكثير من خطبه المباركه ...منذ ان اعلن الشيخ جلال الدين ان على السيد ابراهيم الجعفري التنازل عن منصب رئاسة الوزراء حتى اصبح الشيخ هدف للكثير من غرتهم الدنيا وباعوا اخرتهم بدنياهم ...وللاسف الكثير منهم من ينتمي ولو بالاسم الى مذهب ال البيت عليهم السلام ...وتحركوا هؤلاء وكتبوا واعلنوا وطعنوا في الشيخ الجليل والتي تحركهم ايادي حزبيه لا اريد ان اذكرها لان الكثير بات يعرفهم ويعرف نواياهم ....هذه الايادي الخبيثه ارادت ان تنفث سمها ....ولكن هذه المره ليس لشخص عادي بل هو جلال الدين الصغير ...هذا الرجل الذي يذكرنا بأيمان عمار بن ياسر وميثم التمار ,ورشيد الهجري رضوان الله عليهم ...هذا الشيخ لا يفكر بمنصب حكومي او غيرها من متاع الدنيا الزائل ,بل جعل همه هو نصرة مذهب ال البيت ونصره الحق.
لذلك نرى ان البعض من هؤلاء الذين ادعوا الانتساب الى مذهب ال البيت عند سماعهم خبر الحادث المأساوي في جامع براثا ...اخذتهم النشوه والفرحه عسى ان يكون الشيخ قد قتل ...ولكن شاء الله عز وجل ان يبقى صوت العراق المتمثل بالشيخ جلال الدين ....والمفارقه العجيبه ان السيد رئيس الوزراء المحترم يرسل الى هيئة الارهاب والتفخيخ وفود من اجل جامع تابع للهيئه ضرب من قبل البعض ويريد ان يكسب رضاهم وينسى او يتناسى جامع براثا المقدس ولم يكلف نفسه للاطمئنان على حالة الشيخ جلال الدين بعد الحادث الارهابي ...اهذا هو الايمان يا سعادة رئيس الوزراء ...اهذا هو نهج الشيهيد محمد باقر الصدر يا سعاده رئيس الوزراء ....
اهكذا يجازى الشيخ جلال الدين ......اهكذا يجازى من لبس كفنه من اجل ان ينصر الحق ومذهب اهل الحق ...ومن هنا ارسل رساله الى كل من يريد بجلال الدين الصغير شرا ....اقول لهم لا تحاولوا فان جلال الدين الصغير معه الملايين من ابناء العراق ....معه كل المظلومين والمساكين والمهجرين وابناء الشهداء .....معه كل الخيرين ...وذلك لانه مع الله فكان الله معه ......واحمد الله على سلامة الشيخ جلال الدين ....وادعوا الله عز وجل ان يرحم شهداء جامع براثا ويمن على المصابين بالشفاء العاجل ..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رافد النجفي
https://telegram.me/buratha