المقالات

لاتوجد نار بلا دخان


( بقلم : ابو تيسير )

كثرت في ألاونة ألاخيرة تصريحات السيد رئيس الوزراء وفي أكثر من مناسبة وعلى مدار الشهر الحالي (أكتوبر) لعبارة ( ولى زمن ألانقلابات العسكرية الى غير رجعة ) .

أرجوا من القارئ الكريم ألتأمل كثيرا لهذه الكلمات ولماذا بهذا التوقيت وعلى من تشير هذه التصريحات وعليك عزيزي القارئ الرجوع للوراء قليلا وأعادة ماتتذكره من تقارير وتصريحات لكل السياسيين والفرقاء في العملية السياسية وحتى مواقف الدول ذات العلاقة بالشأن العراقي وستجد ماتوصلت أليه وكتبت بعض مقالاتي خلال ألايام السابقة وتحليلاتي على بعض التقارير الاعلامية التي نشرت خلال تلك الايام وللآسف الشديد موقعنا الكريم لم ينشر المقال الذي كتبته سابقا وألذي كان يتحدث عن تحركات أمريكية مع ( حركة الوفاق الوطني ) بزعامة أياد علاوي وآخرها فتح مقرات ( منافقي خلق ) لتدريب مرتزقت علاوي وبرواتب شهرية وبرعاية أمريكية وأشراف خليل زاده ونشر هذا التقرير ( موقع نون الاخباري ) وسبق ذلك بأسابيع ومن على الفضائية العراقية وفضائية الحره لقاءات مع أياد علاوي وكانت أغلب ألاسئلة على موضوع ألانقلاب والجميع يتذكر ذلك . كل الدلائل والمؤشرات تدل على ان هناك شئ محاك ويحاك ضد حكومة المالكي وزيارة وزيرة الخارجية ألامريكية ولقاءها بالاحزاب السنية ومكوث علاوي في لندن وألاستفزازات ألامريكية للتيار الصدري أيضا هذا يضاف للآسباب ألانفة الذكر . يشم من هذا كله وتكرار تصريحات المالكي رائحة الخيانة وهل حكومتنا الموقره وأحزابنا الشريفة على علم وجاهزة لردت الفعل . قد أوقفت هذه العملية أو فشلت لسبب قد يكون ( المصالحة الوطنية أو صحوة عشائر ألانبار أو مشروع ألاقاليم ) الله أعلم وعند السيد رئيس الوزراء نوري المالكي الخبر اليقين .

ندائي الى كل من لديه معارف أو أتصال مع أعضاء الحكومة ( الشرفاء فقط ) أستبيان وتنبيه لكل التقارير ألاعلامية ( صحيحة أم مغلوطة ) وأخذها بعين ألاعتبار ولاتترك وتهمل لأن كل شئ في العراق جائز .اللهم أنصر العراقيين الشرفاء وسدد خطاهم وأحفظهم من شرور ألاشرار والكفار والفجار وأشغل المنافقين فيمابينهم وأجعل النار على العراقيين بردا وسلاما

بسم الله الرحمن الرحيم

 ( فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) صدق الله العلي العظيم .

أبو تيسير ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك