( بقلم : احمد الشمري )
وكالة رويتر وتدليس الأخبار وبلا شك تدليس الأخبار وتشويه الواقع يقوم به بعض الصحفيين العربان والطائفيين والذين أستخدمتهم وكالة رويتر لتغطية أخبار العراق ,وللأسف رويتر أستخدمت صحفيين طائفيين وشوفينيين , ويقوم هؤلاء بتدليس الواقع ,حدثت جريمه نكراء أستهدفت قائد قوات العقرب العميد قوات خاصه سلام طراد المعموري ,وحسب ما تناقلته وسائل الأعلام أن هناك أنفجار حدث في مكتب العميد سلام المعموري أدى إلى أستشهاد الشهيد البطل العميد سلام طراد المعموري ومساعده ضابط يحمل رتبة رائد ,
والأنفجار بلا شك حدث نتيجة توظيف أحد الجنود الطائفيين في فوج العقرب وهذا النتن هو الذي وضع هذه العبوه الناسفه والتي أدت إلى أستشهاد هذا الضابط المجاهد والمناضل والشريف ,لكن ليعلم الأرهابيين يوجد من الضباط الأكفاء والذين يشغلون منصب قائد قوات العقرب من هم أشرس من الشهيد سلام المعموري ,يسقط نجم يبرز 1000 نجم ,
لكن المؤسف مراسل رويتر دلس الخبر وقال شيع جنود العقرب هذا اليوم جثمان قائدهم العميد المعموري والذي أغتيل في الحله ,وقد شارك الجنود في التشيع وقطعوا الطرق الرئيسيه وقال هذا الفوج يضم 1000 جندي وضابط دربتهم القوات الأمريكيه تدريب جيد !!!!!!!!!!!!!!!!!!! إنظروا إلى لئامة وخباثة ونتانة مراسل رويتر ؟ القوات الأمريكيه دربت قوات فوج العقرب !!!!!!!!!!!!!!!! أقول عندما أسقطت قوات التحالف نظام جرذ العوجه وبعد سقوط صنم هبل صدر قرار من مجلس الأمن أعتبر القوات الأمريكيه والبريطانيه قوات أحتلال ,ووفق القوانيين الدوليه قوات الأحتلال تكون هي المسؤله عن الملف الأمني وعن تشكيل ومساعدة الدوله المحتله في تشكيل مؤسسات دوله وحكومه جديده ,
ووفق القانون الدولي الجيش الأمريكي يشرف على تشكيل القوات العراقيه والتي جميعها من ضباط ومراتب عراقيين لأفراد الجيش العراقي السابق ومن العناصر الجيده والشريفه ,قوات العقرب تشكلت وفق خطة وزارة الداخليه بزمن حكومة مجلس الحكم السابق ,والشهيد المعموري كان ضابط عراقي في القوات الخاصه ومن العناصر المعارضه لجرذ العوجه ونظامه الأستبدادي الطائفي والشوفيني , وكل قوات الشرطه والجيش العراقي تشكلت وقوات الأحتلال كانت تشرف على تدريب هذه القوات وتقيد حركتها بل ومنع الأمريكان هؤلاء الأبطال من مهاجمة أوكار الأرهاب والقضاء على قوى الشر والظلام والتخلف والأنحطاط .
ما نقلته رويتر هو تجاوز على شخص شهيدنا الغالي العميد سلام المعموري وعبر مقالتي هذه أتقدم بتعازينا الحاره لأسرة وأقارب وعشيرة الفقيد وأطلب منهم مقاضاة مراسل رويتر الأرهابي والطائفي والشوفيني لدى المحاكم العراقيه والدوليه وتقديمه للعداله ,وعلى رويتر أن تُريحنا وأن تسمع نداءات العراقيين الشرفاء بضرورة أستبدال مراسليها المتواجدين في العراق بصحفيين عراقيين شرفاء ليسوا من أنصار جرذ العوجه النتن ,وممكن لرويتر أن تلتقي مع الأحزاب السياسيه العراقيه سواء في حكومة كوردستان أو في الحكومات المحليه لمحافظات الجنوب والفرات الأوسط وبغداد لإستخدام صحفيين شرفاء ينقلون حقيقة الأحداث بشكل محايد وواقعي .مع تحيات المفكر والباحث والخبير بشؤن الأرهاب بعث وهابي الكاتب أحمد الشمري
https://telegram.me/buratha
