( بقلم : احمد الشمري )
نشرت صحيفة الصباح خبر يقول أن هناك كتله برلمانيه في طريقها لكي تتشكل في البرلمان العراقي ,وهذه الكتله بعيده عن الطائفيه ويتزعمها الرفيق زافر العاني وتضم أعضاء من القوائم العراقيه بإستثناء قائمة التحالف الكوردستاني ,حيثُ لم يلاحظ أنضمام أي عضو من الأعضاء الكورد لكتلة الرفيق زافر العاني ,واللافت للنظر هؤلاء يعطون لأنفسهم صبغه ضد الطائفيه وإذا كان هناك طائفي وشوفيني ونتن فهو بلا شك زافر العاني يحتل المرتبه الأولى ,
ولا أظن هناك عراقي شريف يقبل أن يكون زافر العاني رئيس قائمته أو حتى امر حظيره في الجيش لأن امر الحظيره في الجيوش المتحضره يملك مؤهلات في مجال حقوق الأنسان وأحترام الرأي والرأي الآخر ,زافر العاني كان ولازال من أزلام جرذ العوجه ,شاهد سيده تم أستخراجه من الحفره وهو تحت وطأة بسطال جندي أمريكي ورفيق زافر يسمي الجرذ في السيد الرئيس وأي سيد هذا الجبان والحقير ,أقول وبصراحه أراذل أعضاء البرلمان إذا كان هناك أراذل هم الذين ينضمون لقائمة الرفيق زافر العاني ,وأنا شخصياً أنتظر بفارق الصبر أي حمير من حميرنا سوف ينضمون لقائمة الرفيق زافر العاني ,وأقصد بحميرنا لأنهُ تم ذكر ثلاثة أشخاص من قائمة الأئتلاف العراقي اللاموحد,وبلا شك أنضمام أي عضو من قائمة الأئتلاف العراقي لقائمة زافر العاني ماهو إلآ دليل بتسلل عناصر من فلول البعث الهاربه لقائمة الأئتلاف العراقي ,
وينبغي أعادة النظر في الجولات الأنتخابيه القادمه ,الجماهير تحدت الأرهابيين وذهبت للأنتخابات رغم مفخخات مقاومة زافر العاني الطائفيه لا لكي تعطي أصواتها وتوصل بعض النكراة والعارات من فلول البعثيين ,الجماهير ذهبت وصوتت لكي تنتخب رجال شرفاء يطالبون بحقوق المحرومين والمظلومين ,الغالبيه الساحقه صوتت للإئتلاف العراقي على أساس الفدراليه ,وهذه حقيقه لايمكن أنكارها ,ولو تم أعادة الأنتخابات ودخل رافضي الفدراليه من بعض الأحزاب الشيعيه بقائمه أنتخابيه مستقله فسوف لم يحصلوا سوى على بضعة مقاعد ,وأما دعاة الحكومات الأقليميه فسوف يحصدون غالبيه الأصوات ويحصلون على غالبية المقاعد للتيارات الشيعيه ,وهذه حقيقه يجب على السيد الجعفري والشيخ اليعقوبي .....الخ أن يدركوها ,وأضع بين أنظار القراء نص الخبر المنشور بجريدة الصباح مع فائق تحياتنا وتقديرنا لقراءنا الكرام
بغداد ـ الصباح علمت”الصباح “ من مصادر مطلعة ان عددا من اعضاء مجلس النواب يعتزمون تشكيل كتلة برلمانية جديدة تضم مختلف المكونات العراقية وتبتعد عن المشروع الطائفي. وقالت المصادر ان احدى الكتل البرلمانية الرئيسية تشهد تباينا في المواقف ازاء مشروع الفيدرالية المقدم الى مجلس النواب وصل الى حد الخلافات بين احد مكوناتها والمكونات الثلاثة الاخرى.
وأوضحت المصادر ان الكتلة الجديدة ستبدأ بأربعة عشر عضوا الا انها ستظل مفتوحة لانخراط اعضاء اخرين مشيرا الى انها ستضم في اول الامر من عضوين الى خمسة اعضاء من جبهة التوافق و3 اعضاء من الائتلاف وعضوين من كتلة الحوار برئاسة صالح المطلك و4 اعضاء من الكتلة العراقية برئاسة اياد علاوي مشيرا الى ان ابرز المرشحين لرئاسة هذا التكتل الجديد هو الدكتور ظافر العاني الناطق السابق باسم جبهة التوافق العراقية. وبينت ان الهدف من تشكيل هذا التكتل يأتي للتخلص من المسميات التي تنتمي لها الكتل البرلمانية ومحاولة طرح مشاريع اكثر واقعية لتحقيق الوحدة الوطنية والابتعاد عن المشروع الطائفي والانفتاح على الكيانات السياسية التي لم تدخل في العملية السياسية فضلا عن استثمار العلاقة مع منظمات المجتمع المدني واستقطاب الكفاءات العلمية والاستفادة منهم في مجال اعادة الاعمار بمختلف نواحي الحياة موضحا ان الكتلة المتوقع تشكيلها قريبا ستظهر الوجه الوطني للعراق والتأكيد على ان القضايا المختلف عليها لا تدخل في المنظور الطائفي وان المتصدين للهم الوطني هم من مختلف الانتماءات والاتجاهات
https://telegram.me/buratha
