تصريحات الناطق بإسم البعث اللاأسلامي متناغمه مع الأجتماع السعودي الأسرائيلي

( بقلم : احمد الشمري )

تصريحات النكره أبراهيم الشمري الناطق بإسم جيش البعث اللاأسلامي يوم أمس ,والتي نقلتها قناة الجزيره الأرهابيه ,تحمل في طياتها ,ما ذكرناه بمقالاتنا العديده والتي نشرة بموقع صوت العراق ,خلال الثلاث سنوات الأخيره ,والتي مارسنا حقنا الطبيعي في أبداء الرأي ,هذا الرأي والذي حاول المئات قمعه وبأساليب تافهه وتتناقض مع شعارات حرية الرأي والرأي الآخر ,تحطمت هذه الدعواة بشجاعة الأخ الأستاذ أنوار عبدالرحمن أبا علي مدير موقع صوت العراق ,لقد قلنا سابقاً ,فلول البعث يقاتلون ليسَ من أجل تحرير العراق وطرد قوات الأحتلال ولكن لكي يعودوا لحكم العراقيين في الحديد والنار ,لكن كما قال أمير المؤمينين الأمام علي بن أبي طالب ع ولما خذله مقاتليه بواقعة صفين وخدعهم الملعون معاويه في مكيدة رفع المصاحف ,الأمام علي ع قال لهم قاتلت صاحب هذه الرايه ثلاث مرات ,مرتان عندما كان في الجاهليه في بدر وأحد والمره الثالثه الآن وفي عهد الأسلام ,صاحب الرايه فاجر ,وهو يرفع هذه الشعارات لحصوله على كرسي الحُكم ,لكن أبا العراقيين على خذلان الأمام علي ع وقال قولته الشهيره لاأمر لمن لا يُطاع ,قلناها أن حارث الشر وهيئته الأرهابيه يمثلون الأجنحه السياسيه للمقاومه اللقيطه ,لكن للأسف ومن المحزن هناك أطراف شيعيه عراقيه كانت ولازالت هي من شرعنت عمليات هؤلاء الغجر بطريقه مباشره وغير مباشره ,يوم أمس النكره أبراهيم الشمري أعلنها وبصراحه ,لايوجد لدى الرفاق في جيش البعث اللا أسلامي أي حرج في الدخول بمفاوضات مباشره مع الأمريكان أو غير مباشره عن طريق السعوديه وقطر والأردن ومصر وأسماهم عن طريق طرف محايد ومقبول ,ياسبحان الله فلول البعثيين يحاولون الدخول بمفاوضات مع الأمريكان ويرفضون التفاوض مع الحكومه العراقيه المنتخبه ,لأن فلول البعث الهاربه يملكون عقليات محترفه في الجريمه والقتل ويعلمون دخولهم في المفاوضات مع حكومة السيد المالكي المنتخبه والشرعيه هؤلاء يعلمون قبلوهم في دخول العمليه السياسيه السلميه يعني نهاية فلول البعث الهاربه ,لكن هل أتعظ سياسي الشيعه من سياسي بعد 9 نيسان عام 2003بخطورة المرحله الحاليه ,وأن أفضل الطرق لكسر شوكة فلول البعث الهاربه هو أعلان الحكومات الأقليميه على غرار حكومة أقليم كوردستان ؟ أم أن المصالح الفئويه لبعض جهلة السياسه من سياسي مابعد 9 نيسان عام 2003 لايدركون حقيقة خطورة الدور العربي الطائفي والشوفيني والذي يحاول عمل المستحيل من أجل أعادة عقارب الساعه إلى ماقبل يوم التاسع من نيسان عام 2003 ,تصريحات النكره أبراهيم الشمري جائت متزامنه مع لقاء المسؤل السعودي الرفيع مع أولمرلت رئيس وزراء أسرائيل في عمان ,هذا اللقاء تم وسط تكتم شديد ,لكن الصحافه الأسرائيليه هي التي فضحت هؤلاء الأقزام ,والسبب أن المواطن الأسرائيلي بغض النظر عن أغتصابه لفلسطين لكن هناك ديمقراطيه حقيقيه لدى اسرائيل ,وحتى عرب 1948 نالهم خير الديمقراطيه الأسرائيليه ,وتأكيداً لكلامي أبناء ناحية أم الفحم مقابل نابلس داخل الخط الأخضر الأسرائيلي خرجوا بمظاهرات عام 2003 ضد دعوة شارون بضم تلك القريه أو الناحيه والبالغ عددها 100 ألف شخص إلى سلطة عرفات بذلك الوقت ,الحكومه السعوديه تحاول بناء علاقات مع أسرائيل لكي يضمن ال سعود بقائهم في حكم نجد والحجاز ,السعوديه تحاول أبعاد حقيقة تورطها في الأرهاب العالمي من خلال تصوير أن حصول الشيعه العراقيين على حقوقهم يعني خطر على العالم بأسره ,وهؤلاء البدو الأراذل يعتقدون أن الرئيس بوش وبلير مسلمان من المذهب الوهابي التكفيري ,لكن على السياسيين الشيعه والذين وصلوا إلى البرلمان العراقي وشاركوا بتشكيل حكومة المالكي دعم حكومة المالكي بكل قوه ,وكذلك سرعة تشكيل الحكومات الأقليميه والتوقف عن المتاجره برفع الشعارات والتي سوف يكتشف أصحابها بعد فوات الأوان أنها غبيه وساذجه تجلب الشر والدمار والقتل لأبناء جنوب ووسط العراق من المواطنيين الشيعه ,وحسب وجهة نظري المتواضعه على القيادات السياسيه الشيعيه أن لاتقف موقف معادي تجاه الكورد حول أعادة كركوك وبقية المناطق المغتصبه من كوردستان إلى أقليم كوردستان ,ومن الأفضل للأقليات الشيعيه في شمال ووسط ديالى وفي كركوك والموصل التحالف مع الكورد لوقف عمليات الأستصال التي باتت تهددهم وهم بلا شك في طريقهم للإستئصال ,تصريحات البعثي النتن أبراهيم الشمري متناغمه مع اللقاء السعودي الأسرائيلي وكذلك مع قضية الهلال الشيعي والتي أطلقها عبدالله الثاني ومع رسائل حسني مبارك والبالغه 30 رساله إلى الرئيس بوش حول ضرورة أقصاء شيعة العراق وأبتزاز حقوقهم ,عندما يتم أعادة عقارب الساعه إلى ماقبل يوم التاسع من نيسان عام 2003 تنكشف حقيقة أخطاء رافضي الفدراليه من بعض التيارات الشيعيه والطامه الكبرى يكتشف شيعة العراق أن بعض من ثقوا بهم تنكشف حقيقتهم البعثيه وقد يتبوأ بعضهم أعضاء قياده قطريه في حزب البعث إذا عادوا لحكم العراق من جديد ,من حق البعثيين أن يكرموا هؤلاء والذين أربكوا الساحه الشيعيه العراقيه وساعدوا بعودة البعثين من جديد ,ونفي الحكومه السعوديه الأجتماع مع الأسرائليين اكذوبه ,سبق للسعوديه تبنت مبادره مع أسرائيل ,وأطلاق المبادره يعني وجود مفاوضات ,وموقف السعوديه في الحرب اللبنانيه الأخيره كان مع كفة أسرائيل ولدينا تعليق بسيط حول جريمة أغتيال أحد قائمة التحالف الكوردستاني في البرلمان العراقي عن الأتحاد الأسلامي الكوردستاني ,قرأت خبر تم نشره بالمواقع الألكترونيه وكنت أعتقد أن عملية الأغتيال وقعت في كوردستان لكنني فوجئت أن الضحيه المغدور به قد ذهب لحتفه بنفسه السيد محمد عضو البرلمان العراقي وبما أنهُ أسلامي كوردستاني فقد ذهب يهنأ الساده الرفاق البعثيين في الوقف السُني العراقي بمناسبة حلول شهر رمضان , ولدى خروجه من الوقت يوم أمس الساعه 11 قبل ظهر أمس تم أختطافه وعثر على جثته وهو مقتول بجوار أحد مساجد  البعثيين وللظاهر الرفاق بعد صلات تراويحهم فقد نفذوا جريمتهم النكراء النتنه والشوفينيه ,وللأسف لازال بعض الكورد الأسلاميين يثقون بشعارات هيئة الخطف والتفخيخ أو الوقف السُني ونسا هؤلاء الأخوه الكورد أن مشايخ الوقف وهيئة الخطف والتفخيخ هم أذناب الجرذ النتن وهم من ساندوه لذبح الشعب الكوردي ,نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الشهيد محمد فسيح جناته أنهُ سميع الدعاء ,أنا على ثقه أن القاده الكورد سوف يثأرون للشهيد وبالأحرى على كل عراقي غيور سواء كان كوردي شيعي مسيحي سُني شريف أن يثأر من هؤلاء القتله الأوباش أنصار جرذ العوجه ولاحول ولاقوته إلآ بلله العلي العظيم مع تــــــــــــــــــــحيات المفكر والباحث والخبير بشؤن الأرهاب بعث وهابي طائفي شوفيني الكاتب أحمد الشمري