المقالات

تحيه للشرطه العراقيه


( بقلم : رائـد فـــؤاد العبودي )

تحيــــــة تقدير ومحبــــــة للشرطــــة العراقيــــــة.. والمجــد والثـواب لشهدائها الابطــــــال.الولاء اليوم للعراق .العراق الذي اصبح أخيرا وطنا ً للعراقيين وليس مقاطعة ً لعصابة ال العوجة .أخيرا يشعر العراقي انه يعيش في بلاده وانه المواطن الاول فيه وان كل ما في هذا الوطن هو ملكه وليس ملك ال العوجة ومناضلي فلسطين والاردن وسوريا والسودان واليمن والمغرب ومصر الذين كانوا مواطنيين يتمتعون بحقوقنا وليس عليهم اداء اي واجب اخر غير الولاء لصدام والعداء لاعداءه وهم كل العراقيون .حقوق التعليم والعمل والتجارة والسفر والمنح الدراسية والقروض والتملك للعراقي اولا واخيرا:فالعراق اليوم للعراقيين من هذا الواقع نبع الشعور الوطني لدى الشرطي العراقي بالدفاع عن العراق, العراق الوطن, عراقه هو لا عراق البعث والعوجة كما ليس عراق الاردني او المصري او المغربي والسوداني كما اراد صدام ان يكون .يخاطب صدام المصريين في التلفزيون في سنوات الثمانينات ويقول لهم : ( إلعراقي إالي إيكولك إطلع من العراق كولو إنت إطلع من العراق وهذا العراق عراقي.. هيج كولو!!!).الشرطي العراقي اليوم يشعر انه يدافع عن وطنه وعن اهله في حين كان في السابق يلازمه الشعور انه اداة قمع بيد النظام وكذلك كان شعور المواطن الذي كان يرى فيهم مسدسات بشرية للنيل منهم ولتثبيت القبضة القمعية لصدام .كان المواطن العراقي يكره الشرطي وكان الشرطي العراقي يشعر انه مكروه منهم.المواطن العراقي اليوم يفاخر بافراد الشرطة العراقية, يتعاطف معهم, ويشعر بالامان لرؤيتهم وهم يواجهون شرور العصابات القادمة من جبال (تورا بورا) وبعثيي الجريمة والتوحش بصدورهم المفعة بالامل بالمستقبل وبالحب لمواطنيهم السعيدين بوجودهم حولهم .. مهاجمة مراكز الشرطة العراقية من قبل قوى الجريمة السلفية البعثية هو شهادة تقدير للشرطة العراقية واعتراف بكفاءة افراد شرطتنا العراقية البطلة ودورها الباسل في التصدي لكل مجرم معادي للعراقيين .هي ايضا اعتراف من قوى الجريمة السلفية والبعثية ان هؤلاء الشبان الذين يحملون شارات الشرطة العراقية صاروا الدرع الواقي المضحي الذي يحول بين ذلك الوهابي الهارب من افغانستان والسعودية وذلك البعثيالمذعور من الواقع الجديد الذي لايخدمه باي حال من الاحوال وبين دم العراقيين سواء كانوا اطفال في مدرسة او نساء في سوق او رجال في اماكن عملهم او حتى مصلين في بيوت الله .صورة الشرطي العراقي ما بين اليوم الذي نعيشه وبين الايام والسنوات التي سبقت يوم التاسع من نيسان حدثت فيها ثورة من التغييرات :صار الناس يفخرون ان احد ابناء عائلتهم من الشرطة العراقية , فهذا الشرطي رغم انه صار هدف للارهاب القاعدي والبعثي الا انه يزداد اصرارا في الدفاع عن وطنه واهله يدفعه ويحمّسه في ذلك الحب الكبير الذي يراه في عيون الناس وحديثهم معه.تحية لافراد الشرطة العراقية.. تحية لتضحياتهم الكبيرة والمشرفة.. والرحمة والخلود لشهداء شرطتنا العراقية الباسلة..نُقبّل أياديهم الكريمة ونقول لهم : تسلمون يا شباب ,, والله ما قصرتو ..______________________________________________‏رائـد فـــؤاد العبودي
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك