ربما يسال سائل وهل لصدام التكريتي جرذ الحقل من محاسن؟الاجابة قطعاً نعم . كيف؟ فصدام اثناء فترة دكتاتوريته دخل النادي العربي للارهاب والدكتاتورية وبالتالي فقد على العديد من الشخصيات الكارتونية التي تحكم الشعوب العربية دون رحمة مثلما يفعل صدام. ( بقلم : احمد الكاظمي )
في الذكرى السنوية الثالثة المباركة لسقوط نظام صدام البعثي العفن اود ان اكتب شيئاً عن
محاسن صدام خلال فترة طغيانه المتخلف....نعم محاسن صدام!!!! ربما يسال سائل وهل لصدام
التكريتي جرذ الحقل من محاسن؟الاجابة قطعاً نعم . كيف؟ فصدام اثناء فترة دكتاتوريته دخل
النادي العربي للارهاب والدكتاتورية وبالتالي فقد على العديد من الشخصيات الكارتونية التي
تحكم الشعوب العربية دون رحمة مثلما يفعل صدام . واستطاع صدام ان يشخص وبدقة ميزات
وصفات زملائه من اعضاء النادي العربي للارهاب(او سمه الدول الاعضاء في الجامعة
العربية ان شئت)حيث ما فتيء صدام ينعت كل واحد منهم بلقب يناسب شخصيته وربما شكله
وما يفعله في الخفاء(الخفاء الذي يعرف صدام العوجي عنه الكثير) مباشرة عند حصول اي
خلاف مع هؤلاء الارهابيين الزملاء حتى وان كان بسيطاً لا يتعدى مباراة كرة قدم زعل
بسببها ابنه القرد المقبو(غ) عدي!!! ومن تلك الالقاب مثلاً فهد الخسيس و حسين القزم و
حمد البعير!!!!وهي القاب دقيقة الوصف لاصحابها ومباشرة وتنم عن معرفة صدام بهذه
الجرابيع العربية الجرباءالعفنة!!!الاّ ان افضل وادق هذه الالقاب التي خرج لنا بها فكر القائد
الضرورة(والضرورة عند العرب هي قضاء الحاجة,يعني فضلات الانسان اجلكم الله!!!)هو لقب
حسني الخفيف الذي نعت به صدام دكتاتور مصر العميل حسني مبارك.فقد وفر لنا صدام جهداً
كبيراً في البحث عن وصف يلائم شخصية وتصرفات حسني مبارك.حسني الخفيف لم يكتف
بقتل الشيعة خلال حرب ايران بارساله السلاح والجنود والضباط لصدام لقتال الشعب العراقي
والشقيقة ايران...بل استمر اعلامه القذر بالتحريض على الشعب العراقي و على وحدة
العراق وعلى نظامه الديمقراطي الجديد وبث روح الحقد والعنصرية والطائفية بين ابنائه وذلك
لان نظام حسني الخفيف شعر بعد سقوط نظيره صدام بان حكمه الهش(الخفيف)سيسقط
لامحالة امام وطاة ضغوط الشعب المصري الذي شاهد نجاحات الشعب العراقي رغم الارهاب
العربي الاجرب بعد سقوط نظام صدام.هذا الامر ارعب وهز حسني الخفيف ونظامه المتهالك
فاستمر بدعم عصابات صدام البعثية باستضافة ارهابيي البعث وعلى راسهم الارهابي الاصفر
مثنى حارث الضاري,بالاضافة الى التحريض على الارهاب في العراق من خلال ابواقه
الاعلامية الاموية المسمومة وحث الشباب العربي الجائع الساذج المضطهد,خاصة في
مصر,على الذهاب الى العراق وقتال الشعب العراقي(من الشيعة والاكراد) بدلاً من اسقاط نظامه
الفاسد العفن..لقد شهدت احداث مهزلة الانتخابات المصرية التي رفض الشعب المصري
حضورها وما حصل فيها من(بلطجة)على مدى همجية وارهاب وخفة نظام حسني الخفيف!!!!
كنت افكر امس بشخصية حسني مبارك قبل ان اتذكر لقب (الخفيف)الذي اغدقه عليه مناضل
الجحور العربي صدام التكريتي ,وذلك بعد تهجمه على شيعة العراق والشيعة ككل ولم اجد
سوى الخفيف لقباً مناسباً له!!!...ويومك قادم يا حسني الخفيف فمن يعادي اهل البيت(ع)
يعادي الله ورسوله(ص).الم اقل لكم ان لصدام محاسن؟؟؟؟؟
احمد الكاظمي
https://telegram.me/buratha