نحن كثيرا وبكل مفاصل الحياة نعول على التطور الغربي في تطوير مجتمعاتنا وغالبا لا نلتفت الى ماهية هذه الادوات التي نقتنيها على اساس فائدتنا وفي بعض الاحيان نحاول الاقلال من اهمية اختراع علمي ما باعتبار انه في تراثنا الاسلامي موجود ونحن نيام لا نعلم به ونمّنُ على الغرب عندما يكتشفوه .هذا الامر ينطبق على التاريخ فكثير من الاكاذيب تمر علينا يوميا نجعلها حقيقة ونقتنع بها من غير دراسة مدى صدقها وبعد فترة يظهر لنا من جعلنا نصدق هذه الكذبة فيكذبها ونحن امام حالة قمة من التناقض والغرابة تكشف لنا حجم المؤامرة التي تحوكها الصهيونية العالمية يستثنى منهم اليهود المعتدلين ضد الحقائق التاريخية وانها تريد ان تلزم المجتمع العالمي تصديق اكاذيبها .اكذوبة محرقة اليهود والتي كثيرا ما طبل لها اليهود وزمر لها من على شاكلة اليهود وكان اخر تصريحين متناقضين بهذا الخصوص هما لنجاد الرئيس الايراني ولاوباما الرئيس الامريكي فالاول انكرها والثاني اقرها وتاسى لها وبكى عليها ـ على اساس هذا الرئيس الاسود معتدل ، ـ انسوا خطابه في القاهرة انها قرقعة ولت ـ وبين هذه التجاذبات تظهر حقائق لنقف عند البعض منها .تكذيب هذه المحرقة جاء على ايدي مفكرين وباحثين واساتذة وقضاة غربيين ومن شتى الجنسيات والاديان ولا يوجد بينهم ولا عربي واحد استطاع اثبات كذبها وان كان لنا المفكر المرحوم الدكتور عبد الوهاب المسيري الا ان موسوعته عن اليهود اعتمدت الادلة الغربية فقط .اذكر بعض هذه الادلة من باب التذكير والتوثيق وكشف الكذب ، حيث ذكروا ان هتلر احرق 6 مليون يهودي في حين ذكرت اللجنة الأمريكية اليهودية أن عدد اليهود هو 15.688.259 بالضبط عام 1939 قبل الحرق وبعد الحرق ذكرت جريدة نيويورك تايمز المملوكة لليهود في 22 فبراير سنة 1948 أن العدد هو 18.700.000 ، هل الحرق يزيد عدد اليهود ؟!!عندما استجوب الصليب الأحمر الآلاف من الناجين من معسكرات الاعتقال عند نهاية الحرب وسألهم عما إذا كانوا قد رأوا غرف إعدام بالغاز كان جوابهم بالنفي، وجاء ذلك بالحرف الواحد في تقرير الصليب الأحمر رقم 9952 في حزيران 1946 ولانها كذبة يخشون فضحها فقد عمدت الاجندة التشريعية الغربية معاقبة كل من يشكك بالمحرقة ولا اعلم اين الحرية ؟ هذا اولا وثانيا الحقيقة لا يهمها التكذيب مهما تم تهويله ، وثالثا الصور والوثائق التي تعتمدها الصهيونية لا يمكن اعتمادها في المحاكم ولا تعتبر ادلة جنائية لإمكانية تحويرها .وهذه مجموعة من المكذبين لمحرقة اليهود منهم المحامي الأمريكي فرانسز باركر يوكي والمفكر هاري أيلمر بارنيسوتلاه والمؤرخين جيمس مارتن وويلس كارتو وكلاهما من الولايات المتحدة، في 26 اذار 2003 صدرت مذكرة اعتقال بحق كارتو من السلطات القضائية في سويسرا. وفي الستينيات أيضا وفي فرنسا قام المؤرخ الفرنسي بول راسنير بنشر كتابه "دراما اليهود الأوروبيين" The Drama of the European Jews، ومما زاد الأمر إثارة هذه المرة أن راسنيير نفسه كان مسجونا في المعتقلات الألمانية أثناء الحرب العالمية الثانية ولكنه أنكر عمليات الهولوكوست.الجديد الذي يمكن ان اضيفه لهذه الدراسة هو معرفة مدى مصداقية من نعتقدهم بانهم مفكرون ومؤرخون ومثقفون من العرب .في عام 2001 تم ترتيب عقد مؤتمر في بيروت للمؤرخين التحريفيين ، هذا المؤتمر غايته كشف من يحرف التاريخ وطالما ان مهمته استقصائية والمشاركون فيه هم من عباقرة التاريخ فلايمكن لاحد منهم دحض حقيقة او تلفيق كذبة امام هذه العقول المفكرة . هل تعلمون ان مؤرخينا ومثقفينا رفضوا هذا المؤتمر ، فقد وقعوا على بيان تم اصداره في اذار من نفس العام يطالبون فيه بالغاء هذا المؤتمر الذي يعتبر فضيحة ،وازيدكم في ذكر البعض منهم أمثال إدوارد سعيد ومحمد برادة والشاعرين محمود درويش وأدونيس والكاتب إلياس خوري والمؤرخ إلياس صنبر حيث قدموا طلب عاجل إلى رئيس الوزراء اللبناني آنذاك رفيق الحريري للوقوف دون وقوع هذا الحدث المهين، تخيلوا اعتبروه مهين لفضح تحريف التاريخ وبالفعل استجاب لهم رفيق الحريري لانه امر متوقع منه .كما وكتب احد الكتاب العرب مقال تحت عنوان إنكار الهولوكوست يسيء إلى سمعة العرب والفلسطينيين هذا المقال للكاتب فخري صالح ، عجبا لهذا الامر الغرب يقول نحن نكذب ونحن نقول لهم انتم صادقون أي ذلة هذه في تحريف التاريخ .المشكلة على الجانب الاخر دعكم من اكذوبة المحرقة هل استطاع العرب قيام متاحف ومهرجانات وعرض وثائق وما اسهل الحصول عليها للمجازر التي ارتكبها اليهود بحق العرب ؟ بل وحتى كلامنا موجه للعالم هل وثقوا جرائم المجرمين فهذه اليابان التي حلت بها كارثة اضعاف مضاعفة من كارثة الاكذوبة اليهودية الا وهي هيروشيما وناكزاكي فماذا قدمت اليابان للتاريخ بخصوص هذا ؟ هولوكوست : الهاء هولت والواو حرف عطف واللام لفقت والواو حرف عطف والكاف كذبت والواو حرف عطف والسين سيست والتاء تاريخيا من قبل اليهود
https://telegram.me/buratha